قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن وكالة ضمانات الاستثمار ستمثل نقطة تحول أساسية في التعامل مع القارة الإفريقية.

وأضاف خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مع عدد من القامات الفكرية لاستعراض عدد من القضايا المثارة على الساحة، اليوم الأربعاء، أن هذه الوكالة التي يتم العمل على تدشينها، ستشجع الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية على العمل في إفريقيا.

وأوضح أن دائرة عمل هذه الوكالة ستكون المناطق التي تمس الأمن القومي المصري مباشرة، سواء منطقة الساحل أو القرن الإفريقي أو حوض النيل، وتأتي بعد ذلك بقية المناطق في إفريقيا.

وشدد عبدالعاطي، على أن قارة إفريقيا تمثل مستقبل مصر، مؤكدا حرص الدولة على تعزيز علاقاتها في هذا الإطار.

ولفت إلى نشاط الكثير من الشركات المصرية في هذه الدول، حيث لديها سمعة ممتازة.

وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت من قبل عن إطلاق البنك المركزي وكالة لضمان الاستثمار بين مصر وقارة إفريقيا برأسمال 50 مليون دولار، بهدف تشجيع وتعزيز الإستثمارات والصادرات في قارة إفريقيا.

وتعمل الوكالة الجديدة على تنفيذ أفضل الممارسات العالمية وضمانات الاستثمار ذات الصلة للشركات المصرية العاملة في إفريقيا في إطار ونهج موثوق للجانبين.
كلمة وزير الخارجية خلال اجتماع مع عددا من القامات الفكرية لاستعراض عدد من القضايا المثارة على الساحة.