للمتابعة اضغط هنا

رصيف الصحافة: الحبس النافذ لطبيب بتهمة الإساءة للقرآن والدين الإسلامي بتاونات

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس نستهلها من “المساء”، التي كتبت أن المحكمة الابتدائية بتاونات حكمت على طبيب عام يشتغل بأحد المراكز الصحية التابعة لدائرة قرية بّامحمد بإقليم تاونات، الذي يتابع في حالة اعتقال بالسجن المحلي عين عيشة بتهمة الإساءة للقرآن الكريم والدين الإسلامي، بالحبس النافذ لمدة شهر ونصف الشهر وبأدائه غرامة مالية لفائدة صندوق الدولة قدرها 10 آلاف درهم.

وتعود أسباب تخفيف الحكم على المعني بالأمر، أساسا، إلى استحضار سيرته المهنية ونتائج الخبرة الطبية التي أجريت على سلامته العقلية والنفسية بطلب من دفاعه، إذ تبين من خلال ذلك أنه يعاني من اضطراب الشخصية الانفصامية، الأمر الذي يجعله غير متحكم في سلوكه وتصرفاته أحيانا.

وجاء ضمن أنباء الجريدة ذاتها أن الجماعة القروية سيدي الزوين بضواحي مراكش شهدت بمناسبة دورة أكتوبر العادية شجارا بين أعضاء من الأغلبية المسيرة وآخرين بالمعارضة، وتراشقا بالقنينات والكؤوس وعراكا بالأيدي.

وشددت فعاليات مدنية على ضرورة تدخل والي جهة مراكش-آسفي عامل مراكش على خط هذه المهزلة التي عاشتها جماعة سيدي الزوين خلال انعقاد دورة أكتوبر، مع اتخاذ التدابير القانونية والإدارية اللازمة من الجهات الوصية والنيابة العامة.

من جانبها، نشرت “الأحداث المغربية” أن مرضى السل يعانون الأمرين؛ مرارة المرض الذي ينهش الطبقات المستضعفة، ومرارة البحث عن الدواء دون جدوى.

وذكرت الجريدة ذاتها أن وفدا من الصندوق الدولي لمحاربة داء السل والسيدا والملاريا ومقره جنيف زار مؤخرا مقر المديرية الجهوية للصحة بجهة فاس-مكناس، خصوصا مراكز تشخيص داء السل والأمراض التنفسية، للوقوف على برنامج محاربة داء السل وعلاقته بالسيدا.

وأفادت مصادر متتبعة للشأن الصحي بالجهة بأنه منذ مدة لوحظ فقدان أدوية داء السل في المراكز الصحية بأقاليم عدة بالمغرب، خاصة بجهة فاس-مكناس، علما أن هذه الأدوية تصرف مجانا ولا توجد بالصيدليات، مما يؤدي إلى توقف العلاج رغم أهمية استكماله وضرورته الطبية لتفادي الوفيات أو انتشار داء السل المقاوم للأدوية، مؤكدة توقف تزويد المراكز الصحية منذ مدة بأدوية داء السل، واستمرار انتشار الوباء بشكل متصاعد بالمغرب لعدة عوامل اجتماعية وصحية ووبائية.

ونقرأ ضمن أنباء الصحيفة نفسها أن النقاش حول قانون الإضراب بين الحكومة والمركزيات النقابية توقف مرة أخرى في منتصف الطريق، وذلك بعدما انتصبت النقاط الخلافية في مسار الحسم النهائي في المشروع، وبذلك يتأجل انطلاق الحوار الاجتماعي الذي كان مقررا خلال شهر شتنبر الماضي.

وكشفت مصادر نقابية لـ”الأحدث المغربية” أن الجهات المعنية أبلغتها بتأجيل اللقاء الذي كان مبرمجا أواخر شتنبر الماضي، دون أن تحدد موعدا لاستئناف النقاش، مضيفة أن النقابات كانت تنتظر تعديلات الحكومة حول النقاط الخلافية بشأن المشروع لحسمها خلال جولة شتنبر للحوار الاجتماعي، وفق ما هو منصوص عليه في الاتفاق الاجتماعي الأخير، الذي أكد على استمرار الحوار بخصوص مشروعي التقاعد والإضراب.

أما بيان اليوم” فقد ورد بها أن ملعب “كازابلانكيز” استأنف نشاطه بعد شلل استمر 22 سنة، وهي فترة طويلة ظل فيها الفضاء مغلقا يعمه السكون، وتمنع عنه الأنشطة بداعي الإصلاح والتحديث.

ووفق المنبر ذاته، فإن عودة الحياة لكازابلانكيز جاءت تفاعلا من مجلس جماعة مدينة الدار البيضاء مع وضع سيئ بلغته المعلمة، التي ظلت بدون أبواب مستباحة نهارا وليلا من لدن الغرباء عن الرياضة، مما يعرقل أنشطة الأندية الرياضية ويمس سمعتها.

وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة نفسها خبر افتتاح “مجمع المهن الرقمية” بجماعة الهراويين بإقليم مديونة، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للانتقال الرقمي “المغرب الرقمي 2030”.

في هذا الصدد، أفاد رئيس مصلحة مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة ضمن البرنامج الثاني في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم مديونة، حسن بلا، بأن افتتاح مجمع المهن الرقمية بعد تأهيله يهدف إلى مسايرة التطورات التي يعرفها سوق الشغل بالمغرب من أجل دعم الشباب والنساء وتمكينهم من تكوين يؤهلهم للولوج إلى سوق العمل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق