للمتابعة اضغط هنا

اغتيال صهر نصر الله في دمشق: تصعيد إسرائيلي يستهدف قيادات حزب الله

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

استهدفت غارة جوية إسرائيلية مساء اليوم حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل حسن جعفر قصير، صهر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله. تأتي هذه الغارة بعد يوم واحد فقط من مقتل شقيقه محمد جعفر قصير في هجوم مماثل استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، مما يعكس تصعيدًا إسرائيليًا متزايدًا ضد قيادات الحزب.

استهداف قيادات حزب الله: تصاعد للهجمات الجوية في سوريا ولبنان

بحسب تقارير صحفية، فقد استهدفت الغارة شقة سكنية في حي المزة، وهو أحد الأحياء الحساسة في دمشق الذي يضم مقار أمنية وعسكرية سورية وسفارات ومنظمات دولية. الغارة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم حسن جعفر قصير، الذي كان يُعتقد أنه على اتصال مباشر بقيادات من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله. هذه الغارة تُعد جزءًا من سلسلة هجمات إسرائيلية مكثفة استهدفت مواقع قريبة من المعابر الحدودية السورية اللبنانية، والتي شهدت في الأيام الأخيرة تدفقًا للمدنيين اللبنانيين الفارين من الغارات الإسرائيلية المكثفة على جنوب لبنان.

حي المزة: نقطة توتر رئيسية في دمشق تحت النار

حي المزة، الذي يُعتبر مركزًا مهمًا للأمن السوري والدبلوماسية الدولية، بات الآن في دائرة الاستهداف الإسرائيلي المستمر. المبنى الذي استُهدِف في الغارة الأخيرة يبعد نحو نصف كيلومتر عن موقع غارة سابقة وقعت يوم الثلاثاء الماضي واستهدفت حافلتين صغيرتين، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، من بينهم ثلاثة مدنيين وإعلامية وثلاثة مقاتلين موالين لطهران، أحدهم ينتمي لحزب الله. هذه الغارات تكشف عن استراتيجية إسرائيلية موجهة لتعطيل أنشطة حزب الله وإيران في سوريا.
 

المزيد من القتلى والإصابات: استهداف مباشر لقادة الحرس الثوري وحزب الله

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارة الإسرائيلية تسببت في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين بجروح، بينهم شخصيات غير سورية تتردد على الشقة المستهدفة. هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل مواقع مرتبطة بحزب الله والحرس الثوري الإيراني في دمشق، حيث تعتبر إسرائيل أن وجود الحزب في سوريا يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها. وكالة الأنباء السورية "سانا" أفادت بأن العدوان الجوي الإسرائيلي أسفر عن مقتل "ثلاثة مدنيين" وإصابة ثلاثة آخرين، مضيفة أن القصف أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة بالممتلكات المحيطة بالموقع المستهدف.

غارات إسرائيلية مكثفة: تكتيك جديد للضغط على محور المقاومة

في الأسابيع الأخيرة، كثّفت إسرائيل من عملياتها العسكرية ضد الأهداف المرتبطة بإيران وحزب الله في سوريا، ضمن حملة أوسع تهدف إلى تقويض نفوذ المحور الإيراني في المنطقة. تشير هذه الهجمات إلى أن إسرائيل تسعى لتضييق الخناق على حزب الله عبر استهداف قياداته، وخاصة أولئك المتورطين في تهريب الأسلحة وإدارة العمليات اللوجستية بين لبنان وسوريا.

يبدو أن استهداف حسن جعفر قصير وشقيقه محمد جعفر قصير يأتي في هذا السياق، حيث كان الشقيقان يُعدّان جزءًا من شبكة تهريب السلاح والمقاتلين بين الحدود السورية اللبنانية، وهي نشاطات ترى إسرائيل أنها تهديد لأمنها القومي.

تداعيات اغتيال صهر نصر الله: هل تقترب المواجهة الكبرى؟

اغتيال حسن جعفر قصير يمثل تصعيدًا نوعيًا في الحملة الإسرائيلية ضد حزب الله، ويطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات ستقود إلى مواجهة مفتوحة بين الطرفين. القيادة الجديدة لحزب الله قد تجد نفسها مضطرة للرد على هذه الهجمات، مما قد يرفع من وتيرة التوتر في المنطقة. ومع ازدياد الضغط الإسرائيلي على الحزب في لبنان وسوريا، يبقى الوضع مفتوحًا على جميع السيناريوهات، بما في ذلك تصعيد عسكري أوسع بين إسرائيل وحزب الله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق