كشفت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، أن إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي المتطرف، أوعز إلى قيادة الشرطة بمصادرة مكبرات الصوت من المساجد في الضفة الغربية، بذريعة أن الأذان يزعج اليهود، بحسب ما جاء في «روسيا اليوم».
تفاصيل قرار بن غفير
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: «أوعز إيتمار بن غفير لقيادة الشرطة الإسرائيلية بالبدء بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة ببث الأذان من المساجد وخصوصا في البلدات المختلطة، بذريعة أن الأذان يزعج المواطنين اليهود، ويطالب بفرض غرامات في الحالات التي لا يمكن مصادرة السماعات فيها».
وفي وقت سابق في نوفمبر، اقتحم الآلاف من المستوطنين على رأسهم بن غفير الحرم الإبراهيمي في الخليل.
بن غفير يواصل إثارة الجدل
وفي أغسطس الماضي، أثار بن غفير الجدل بعدما شكك في الوضع القائم في باحات المسجد الأقصى، مبديا تأييده بناء كنيس في المكان.
ووقتها نقلت قناة إكسترا نيوز، إدانة وزارة الخارجية المصرية هذا العمل المستفز، في بيان رسمي صدر عنها، وشددت على أن هذه التصرفات غير مسؤلة وتمثل خرقًا للقانون الدولي، وتهدد الوضع التاريخي والقانوني في القدس الشريف.
كما حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من هذا الفعل المستفز، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن نتائج أفعال وزرائها والمستوطنين التي استفزت مشاعر الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين كافة.
وفي سياق متصل، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها الشديدة لتصريحات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير الداعية لإنشاء كنيس داخل المسجد الأقصى المبارك، واستمرار مجموعات المستوطنين المتطرفين ووزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي باقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
0 تعليق