للمتابعة اضغط هنا

سلفيون يغيبون عن مسيرة لبنان وفلسطين وينظمون وقفات أمام المساجد

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

في الوقت الذي يحشد فيه مناهضو التطبيع لتنظيم مسيرة مغربية إحياء لذكرى “طوفان الأقصى” يوم الأحد، خرجت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين للإعلان عن وقفات تضامنية أمام المساجد مع لبنان وفلسطين، يوم الجمعة.

وقال بلاغ للجنة سالفة الذكر إن “هذه الوقفات ستكون عقب صلاة الجمعة وفي عدد من المدن؛ أولاها فاس أمام مسجد أسد الله حمزة بحي بنسليمان، وطنجة بمسجد مسنانة القديم، وسلا بمسجد السودان بحي تابريكت، ثم الدار البيضاء بين العشاءين بمسجد الأندلس (الكوشي) حي أناسي”.

وأكدت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن هذه الوقفات تأتي “استجابة لنداء المقاومة تنظيم وقفات تضامنية يوم الجمعة”، مبينة أنها “كانت تعتزم المشاركة في مسيرة الأحد؛ لكنها فضّلت نداء المقاومة الفلسطينية”.

وبدا لافتا عدم ترويج الداعية الحسن الكتاني، عبر صفحته الشخصية بـ”فيسبوك”، لدعوات تنظيم مسيرة الأحد، مقابل نشره بلاغ اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين حول وقفات الجمعة.

وجوابا عن سؤال “هل يوجد انقسام بين السلفيين المغاربة في دعوات التظاهر من أجل فلسطين ولبنان؟”، قال عبد الرحيم الغزالي، عضو اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إنه “لا يوجد أي خلاف بين وقفات الجمعة ومسيرة الأحد”.

وأضاف الغزالي، في حديث مع هسبريس، أن اللجنة “فضّلت الاكتفاء بوقفات الجمعة، استجابة لنداء المقاومة الفلسطينية التي تدعو إلى التظاهر في هذا اليوم”، لافتا إلى أنهم “كانوا يعتزمون المشاركة في مسيرة الرباط؛ لكنهم فضّلوا الجمعة”.

وأورد المتحدث عينه أن “التضامن مع فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال الصهيوني والصليبي مستبعد أن يكون فيه خلاف”، مبينا أن “وقفات يوم الجمعة أمام المساجد قديمة وليست بالجديدة، فقط ارتباطا بمستجدات الأحداث في لبنان”.

وتأتي هذه الوقفات، حسب البلاغ سالف الذكر، في ظل “غياب أية مبادرة دولية جادة لوقف هذا العدوان، الذي تتسع رقعته يوما بعد يوم، لإنهاء معاناة هؤلاء المستضعفين من أبناء الأمة الإسلامية بطرد هذا العدو الغاشم عن أراضينا، وأمام استمرار المجتمع الدولي في سياسة صم الآذان تجاه الصرخات والنداءات الداعية لحل هذا الملف”.

من جانبه، شدّد عبد الإله بنعبد السلام، القيادي في الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، على أن “وجود وقفات من طرف اللجنة سالفة الذكر يوم الجمعة أمر إيجابي، ولا مشكل لديهم في عدم حضورهم الأحد”.

وأضاف بنعبد السلام، في تصريح لجريدة هسبريس، أن “وقفات الجمعة مستمرة ولا تزال تزامنا مع مسيرة الأحد، الأخيرة التي تجمع كل أطياف الشعب المغربي سواء سلفيين أو غيرهم”.

واعتبر المتحدث عينه أن “وقفات لجنة المعتقلين الإسلاميين هي حقهم في أي وقت أو زمان، طالما هي دعم للقضية المشتركة لجميع المغاربة”، مضيفا أنه “شخصيا يتوقع حضورهم الأحد”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق