يصادف اليوم الأول من شهر ديسمبر اليوم العالمي لمرض الإيدز أو ما يسمي بفيروس نقص المناعة البشرية - بالإنجليزية (World AIDS Day) -، حيث أعلنت الأمم المتحدة منذ عام 2015 أن انتهاء الإيدز سيكون بقدوم عام 2030 ويأتي الاحتفال بتلك المناسبة لإحياء ذكري من ماتوا بهذا الوباء.
أهمية القضاء على الإيدز
تأتي أهمية القضاء على مرض "الإيدز" في حرية أغلبية الدول للعيش بطرق صحية وذلك من أهداف التنمية المستدامة التي تسعي له دول أعضاء هيئة الأمم المتحدة وذلك في قرارها 15/34 تزامنا مع منظمة الصحة العالمية حيث تهدف تلك المناسبة توعية الأفراد بخطورة الإصابة بالمرض وخاصة فيروس اتش آي أو استعمال آلات طبية ملوثة حيث يستطيع العالم أن يقضي على الإيدز إذا نال الجميع لحماية حقوقهم باعتبارها الركيزة الأساسية في القضاء على ذلك المرض.
خطورة الإصابة بالمرض
وتكمن خطورة الإصابة بمرض نقص المناعة البشرية في تهديد الصحة العامة للأشخاص حيث يعد من الأمراض الخطيرة التي تزداد إصابتها للإنسان بشكل سريع يوم بعد يوم خاصة في الدول النامية الفقيرة حيث يهاجم الفيروس جهاز مناعة الإنسان فيصيبه بـ (متلازمة نقص المناعة المكتسبة).
دور الأمم المتحدة في القضاء على الإيدز
وساهمت الأمم المتحدة بإطلاق حملة تحت عنوان: "اختيار الطريق الصحيح" كما أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة 2024 تحت شعار” اسلكوا سبيل الحقوق: صحتي، حقي!"، وذلك لتسليط الضوء على أهمية دعم وحماية الحقوق الإنسانية لتحقيق الصالح العام للجميع وتعزيز الصحة العامة كما أضاءت مبنى الأمانة العامة للأمم المتحدة بالشريط الضوئي الأحمر الذي يمثل رمزا لحملة مناصرة الحاملين لمرض نقص المناعة البشرية.
عوائق أمام القضاء على مرض الإيدز
وعلي الرغم من ذلك تقف بعض الصعوبات أمام تحقيق الحقوق الإنسانية مما يضر بالنظم الصحية كما تناشد الأمم المتحدة جميع الوسائل والمنصات الإعلامية بنشر هاشتاج باسم (World AIDS Day) وذلك للعمل على حماية صحة الجميع للتركيز علي حماية حقوقه الإنسانية والمشاركة في حملة التوعية من خلال المنصات الرقمية لتثقيف الجمهور بأهم القضايا العالمية وطرق حل المشاكل التي تهم البلاد.
احصائيات حول الإصابة بالإيدز
تم إصابة حوالي 38.4 مليون شخص يحمل فيروس نقص المناعة البشرية في نهاية عام 2021م وذلك علي الصعيد العالمي وبمقدار 0.7٪ من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و49 عامًا وفي أنحاء العالم يعيش الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية علي مدي الحياة ولكن بحلول عام 2030 سيختفي المرض ويتم القضاء عليه نظرا لما يبذله العالم من جهود لحماية البشرة وحماية حقوقهم الإنسانية.
طرق الحماية من الفيروس
وبالرغم من عدم وجود علاج فعال للإيدز، إلا أن من أهم طرق الرعاية السليمة في التخفيف من الإصابة بالمرض من خلال الرعاية الطبية المناسبة وكيفية تعامل الأطباء مع المصابين بطرق صحيحة وتسعي بعض الدول في زيادة الخدمات العلاجية لمكافحة الإيدز علي الصعيد العالمي وكذلك المحلي كما توفر الإرشادات الطبية لمناصرة البلدان للقضاء علي عدوي الفيروسات لأنه فبمجرد الإصابة به يبقى مدى الحياة.
0 تعليق