أثار نادي سبورتنج لشبونة البرتغالي جدلاً واسعاً بعد اختياره لكريستيانو جونيور، ابن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، للترويج للزي الثالث للفريق عبر القميص رقم 7، وهو الرقم الذي اشتهر به والده.
هذا الاختيار دفع المشجعين والإعلام إلى طرح تساؤلات عديدة حول دلالات هذا القرار، خاصة في ظل أن رونالدو، الذي يُعد من أبرز لاعبي العالم، لم يقضِ سوى فترة قصيرة مع الفريق الأول لسبورتنج لشبونة، حيث لعب 31 مباراة فقط قبل انتقاله إلى مانشستر يونايتد في 2003.
إرث العائلة والتكهنات حول المستقبل
الاختيار المفاجئ لابن رونالدو البالغ من العمر 14 عامًا للترويج للزي الجديد، جاء مصحوبًا بتعليق من نادي سبورتنج لشبونة على الصورة التي ظهرت فيها صورة جونيور، حيث كتب: "نحن إرثنا، هناك أرقام تترك إرثاً لأن وراءها أشخاصاً يبنونه يوماً بعد يوم".
هذا التصريح زاد من التكهنات حول رغبة النادي في إحياء إرث النجم البرتغالي داخل صفوفه، مما جعل المتابعين يتساءلون عن دور جونيور في الفريق في المستقبل القريب.
الأمر لم يتوقف عند الترويج للزي، بل قام كريستيانو رونالدو نفسه بإشعال المزيد من التكهنات حول مستقبله العائلي داخل عالم كرة القدم.
ففي مقابلة حديثة عبر قناته على موقع يوتيوب، أشار رونالدو إلى أنه يطمح في أن يلعب إلى جانب ابنه جونيور، كما فعل أسطورة السلة ليبرون جيمس مع ابنه بروني.
وقال رونالدو: “ربما ألعب بجوار جونيور، هو في الـ14 الآن وسنرى”، هذه التصريحات كانت بمثابة إشعار للمشجعين والإعلام بأن نجم النصر السعودي يخطط لإتاحة الفرصة لابنه للانضمام إلى عالم الاحتراف في السنوات القادمة.
هل سيقود سبورتنج لشبونة مستقبلاً مسيرة جونيور؟
الحديث عن احتمالية انضمام كريستيانو جونيور إلى صفوف سبورتنج لشبونة في المستقبل القريب ليس بعيدا عن الواقع.
جونيور، الذي رافق والده في رحلاته منذ مغادرته ريال مدريد، لعب في صفوف فرق الفئات العمرية في الأندية التي تنقل إليها والده، وهو الآن يتواجد في أكاديمية النصر السعودي.
ويبدو أن سبورتنج لشبونة، الذي لطالما كان أول نادي محترف لرونالدو، قد يكون الوجهة المثالية له لإتمام مسيرته الرياضية، حيث قد يمنحه النادي البرتغالي فرصة اللعب في الفريق الأول إلى جانب والده، ربما في سن الـ15 أو الـ16، قبل أن يعلن رونالدو عن اعتزاله.
0 تعليق