• المسلسل حقق نجاح شعبي بطابع إسكندراني 
• روح "روبن هود" تفرض نفسها على شخصية "نصار"

كشف النجم أحمد السقا عن كواليس دوره المميز في مسلسل "العتاولة 2"، مشيرًا إلى أن التحضير العميق والتركيز على التفاصيل كانا وراء نجاح شخصية نصار فتيحة في الجزء الأول، مشيرا أن الشخصية تشبه شخصية "روبن هود" بأسلوبها الشعبي المميز.

وفي تصريحات خاصة لـ"الرئيس نيوز"، عبّر السقا عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية حول العمل، مؤكدًا أن التمثيل بالنسبة له ليس منافسة بل حالة حب تُترجم على الشاشة، وهو ما ظهر في الجزء الأول من العمل، ويتمنى أن يستمر في الجزء الثاني.

أكد السقا أن شخصية "نصار" نادت عليه منذ قراءة النصوص الأولى، مضيفا: "تحضير الشخصية تطلب دراسة التفاصيل، من طريقة الحديث إلى الهيئة والشكل الجسماني، لتظهر بالشكل الذي شاهده الجمهور". 

وأضاف: "النجاح الشعبي يعود جزئيًا إلى كون المسلسل يدور في مدينة الإسكندرية التي عشت فيها فترة طويلة، وتربطني بها ذكريات جميلة".

وأوضح السقا أن العمل على "العتاولة" ليس مجرد تمثيل، بل تعاون ممتع بين فريق العمل، قائلًا: "نحن، كأصدقاء، استمتعنا بالتمثيل معًا، الكاميرا تُظهر القلوب، وليس مجرد الوجوه".

على غير المعتاد، أشار السقا إلى أنه لم يتدخل في تصميم مشاهد الأكشن هذه المرة، مضيفًا: "عملنا في الجزء الأول مع مصمم الأكشن أحمد عبداللاه على تقديم مشاهد تختلف عن الأكشن التقليدي، بأسلوب شعبي يناسب أحداث المسلسل وشخصياته".

أكد السقا أن الدراما الشعبية قريبة من الشارع المصري، خاصة عندما يتم تقديمها بحب وإخلاص. وقال: "الإسكندرية، كخلفية للأحداث، منحت المسلسل روحًا مميزة، وأعتقد أن ذلك أحد أسباب النجاح الذي نشهده".

تفاصيل الجزء الثاني وعلاقته بالنجم طارق لطفي

أشار السقا، إن الجزء الثاني من "العتاولة" يشهد انضمام عدد من النجمات البارزات، مثل فيفي عبده، نسرين أمين، وثراء جبيل، إلى جانب أبطال الجزء الأول، من بينهم طارق لطفي، زينة، وباسم سمرة، وعبّر السقا عن فخره بالعمل مع هذا الفريق المتميز، قائلًا: "كل فرد في العمل، من النجوم إلى الوجوه الجديدة، ساهم في تقديم مسلسل ناجح ومميز".

كشف النجم أحمد السقا عن العلاقة المميزة التي تجمعه بالفنان طارق لطفي، مشيرًا إلى أنها تمتد لسنوات طويلة منذ الطفولة، وقال: "طارق لطفى نجم كبير ويملك أعمالًا تحمل اسمه دائمًا، وقبوله أن يشارك في مسلسل العتاولة معي هو شرف كبير لي".

وأضاف: "ما لا يعرفه الجمهور وأقوله لأول مرة هو أن علاقتي بطارق ليست وليدة اللحظة. نحن أصدقاء منذ الطفولة، وكانت هناك عشرة بين أسرنا. والدتي، أطال الله في عمرها، هي من قامت بتربية طارق، وهو أخ حقيقي بالنسبة لي".

وأكد السقا أن هذه الأخوة والمحبة انعكست على الشاشة خلال أحداث المسلسل، موضحًا: "ما ظهر في العتاولة ليس تمثيلًا فقط، بل هو ترجمة لما في قلوبنا من مشاعر أخوة وصداقة حقيقية، هذا العمل تجربة رائعة، وإن شاء الله، لن يكون التعاون بيننا الأخير، فهناك خطط مستقبلية لمزيد من الأعمال المشتركة".

السقا ختم حديثه بالإشادة بطارق لطفى، واصفًا إياه بنجم مميز يتمتع بجماهيرية كبيرة وحضور قوي على الشاشة، ومشيرًا إلى أن العمل معه يمثل دائمًا تجربة استثنائية ومثمرة.