أذاعت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «خروقات الجيش الإسرائيلي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».
الخروقات الإسرائيلية
ذكر التقرير أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار مر عليه خمس أيام، حيز التنفيذ بين إسرائيل وحزب الله في لبنان إلا أن الخروقات الإسرائيلية من اليوم الأول لاتفاق اللجنة الخمسية، بددت أمال اللبنانيين في سلام يسكت أصوات الرصاص ويوفق آلة القتل الإسرائيلية.
أضاف التقرير أنه منذ صباح 27 نوفمبر تحين جيش الاحتلال الإسرائيلي كل فرصة للتأكيد على أنه يتمتع بحرية تامة داخل لبنان، متذرعًا بأحد بنود الاتفاق الهش، الذي يضمن له كما يضمن لبيروت حرية الدفاع عن النفس.
اجتماع اللجنة الخماسية التي ستعقد غدًا لبحث الخروقات الإسرائيلية
قال الخبير العسكري خالد حمادة، إن توقيت إعلان وقف إطلاق النار في لبنان فيه كثير من الحرج فكان لا يمكن دعوة المواطنين اللبنانيين للذهاب إلى قراهم في ظل وجود ودون أن يكون هناك مواكبة من السلطة العسكرية ودون أن يكون هناك إجراءات واضحة فكان يجب أن يكون هناك اجتماع تنسيقي بين الحكومة اللبنانية ممثلة بوزير الدفاع ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المواطنون ذهبوا باندفاعهم نحو قراهم وهذا سبب الكثير من الإشكالات، لافتًا إلى ان الجميع الآن يعول على اجتماع اللجنة الخماسية التي ستعقد غدًا لبحث الخروقات الإسرائيلية في لبنان والتي يجب أن يصدر عنها تعليمات.
وتابع: « اللجنة الخماسية تأخر اجتماعها فكان يجب على الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا تحديد من يمثلهم وان يكون هناك اجتماعات مع تنفيذ اتفاق الهدنة على الأقل لكي لا يكون أمن اللبنانيين منوط بتعليمات تصدر من القيادة الإسرائيلية».
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ إسرائيل بوجود 52 خرقا لاتفاقية الهدنة
كما قال عبدالله نعمة، الباحث السياسي، إن الجميع يعلم في لبنان أن إسرائيل كانت لا تريد الهدنة، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري انتزع الهدنة بذكائه.
وأضاف «نعمة»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، خلال برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ إسرائيل بوجود 52 خرقا لاتفاقية الهدنة في لبنان منذ بداية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن حزب الله قادر على تحمل كل الخروقات والجيش اللبناني بدأ في نشر قواته بالجنوب.
وتابع الباحث السياسي: « الـ60 يوما القادمين هم الأصعب على لبنان حتى انتهاء فترة وقف إطلاق النار، لأن الجميع يعلم أن إسرائيل لا تحترم الاتفاقات ولا القرارات الدولية»، مشيرًا إلى أن السياسية العامة في لبنان الآن تشير إلى اتجاه حزب الله إلى أن يكون حزب سياسي، ويمكن أن يكون ضمن استراتيجية دفاعية للجيش اللبناني.
0 تعليق