يطرح البنك المركزي المصري اليوم الإثنين 2-12-2024، نيابة عن وزارة المالية، سندات خزانة ثابتة ومتغيرة العائد بقيمة 19 مليار جنيه.
وكشف المركزي ،عبر موقعه الإلكتروني، عن طرح سندات ثابتة العائد بقيمة 5 مليارات جنيه، لأجل عامين، ودورية عائد نصف سنوية، وسندات لأجل 3 سنوات،بقيمة 12 مليار جنيه ودورية عائد سنوية.
كما كشف عن طرح سندات خزانة منتغيرة العائد بقيمة 2 مليار جنيه لأجل 5 سنوات ودورية عائد ريع سنوية.
ويطرح البنك المركزي المصري ،نيابة عن وزارة المالية، سندات وأذون خزانة بشكل دوري، لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة.
العائد على أذون الخزانة
وفي سياق متصل قفز متوسط سعر العائد على أذون الخزانة المصرية أجل 3 أشهر في عطاء امس الأحد لأعلى مستوى في تاريخه مسجلا 31.2% مقابل 30.92% في العطاء السابق، وفق بيانات منشورة للبنك المركزي المصري
وباع البنك المركزي المصري بالنيابة عن وزارة المالية أذون الخزانة أجل 3 أشهر بنحو 60.43 مليار جنيه، بزيادة حوالي 34% عن السيولة المستهدف جمعها بقيمة 40 مليار جنيه، فيما تقدم المستثمرون بطلبات شراء بنحو 98.36 مليار جنيه وبسعر عائد وصل إلى 35%.
طرح أذون خزانة
وطرح البنك المركزي المصري نيابة عن وزارة المالية امس الأحد 1-12-2024 أذون خزانة بقيمة 65 مليار جنيه لسد عجز الموازنة العامة للدولة ، وفقاً للموقع الالكتروني للبنك المركزي المصري.
عطاءات أذون خزانة
وبحسب الموقع الإلكتروني للبنك المركزي المصري فإن قيمة العطاء الأول يبلغ نحو 40 مليار جنيه لأجل 91 يوماً ، بينما يبلغ قيمة العطاء الثاني نحو 25 مليار جنيه لأجل 273 يوماً.
ماهي أذون الخزانة
وتعتبر أذون الخزانة، أداة استدانة حكومية قصيرة الأجل، والتي تطرحها وزارة المالية، في آجال 91، و182، و273، و364 يومًا.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري قررت في اجتماعهـا الماضي 21 نوفمبر 2024 الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب. كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%. ويأتي هذا القرار انعكاسا لآخر المستجدات والتوقعات على المستويين العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.
الأسواق العالمية
على الصعيد العالمي، ساهمت السياسات النقدية التقييدية التي انتهجتها اقتصادات الأسواق المتقدمة والناشئة في انخفاض التضخم عالميا، وعليه اتجهت بعض البنوك المركزية إلى خفض أسعار العائد تدريجيا، مع الإبقاء على المسار النزولي للتضخم للوصول به إلى مستوياته المستهدفة. وبينما يتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير، فإن آفاقه لا تزال عُرضة لبعض المخاطر ومنها تأثير السياسات النقدية التقييدية على نمو النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية. وعلى الرغم من زيادة التوقعات بانخفاض الأسعار العالمية للسلع الأساسية، خاصة الطاقة، فإن المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم لا تزال قائمة، حيث تظل أسعار السلع الأساسية عُرضة لصدمات العرض مثل الاضطرابات العالمية وسوء أحوال الطقس.
وعلى الجانب المحلي، توضح المؤشرات الأولية للربع الثالث من عام 2024 نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بوتيرة أسرع من 2.4% المسجلة خلال الربع الثاني من العام نفسه. وتشير توقعات النشاط الاقتصادي للربع الرابع من عام 2024 إلى استمرار اتجاهه الصعودي، وإن لم يحقق طاقته القصوى بعد، مما يدعم المسار النزولي للتضخم على المدى القصير، ومن المتوقع أن يتعافى بحلول السنة المالية 2024/2025. وفيما يتعلق بمعدل البطالة، فقد شهد ارتفاعا طفيفا إلى 6.7% خلال الربع الثالث من عام 2024 مقابل 6.5% خلال الربع الثاني من العام نفسه، حيث إن وتيرة توفير فرص العمل لم تواكب معدلات نمو الوافدين على سوق العمل.
التضخم
وظل التضخم السنوي العام مستقرا إلى حد كبير للشهر الثالث على التوالي، عند 26.5% في أكتوبر 2024، مدفوعا بشكل أساسي بارتفاع أسعار السلع غير الغذائية المحددة إداريا مثل غاز البترول المُسال (أسطوانات البوتاجاز) والأدوية. ويأتي هذا متسقا مع انخفاض التضخم الأساسي السنوي بشكل طفيف إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25.0% في سبتمبر 2024، وكذلك مع تراجع التضخم السنوي للسلع الغذائية، والذي بلغ 27.3% في أكتوبر 2024، وهو أدنى معدل له منذ عامين. وتشير هذه النتائج جنبا إلى جنب مع تباطؤ وتيرة معدلات التضخم الشهرية إلى تحسن توقعات التضخم واستمراره في المسار الهبوطي، رغم تأثره بإجراءات ضبط أوضاع المالية العامة.
وتشير التوقعات إلى استقرار التضخم عند مستوياته الحالية حتى نهاية عام 2024 وإن كانت تحيط به بعض المخاطر الصعودية، ومنها استمرار التوترات الجيوسياسية، وبوادر عودة السياسات الحمائية، واحتمالية أن يكون لإجراءات ضبط المالية العامة تأثير يتجاوز التوقعات. ومع ذلك، من المتوقع أن ينخفض معدل التضخم على نحو ملحوظ بدءا من الربع الأول من عام 2025 مع تحقق التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس.
لجنة السياسة النقدية
وفي ضوء التطورات على المستويين المحلي والعالمي، ترى اللجنة أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد مناسبا إلى أن يتحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم. وتشير اللجنة إلى أنها ستواصل اتباع نهج قائم على البيانات لتحديد مدة التشديد النقدي المناسبة، وذلك بناء على تقديرها لتوقعات التضخم وتطور معدلات التضخم الشهرية وفعالية آلية انتقال السياسة النقدية. كما ستواصل اللجنة متابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب وتقييم آثارها على التوقعات الاقتصادية، ولن تتردد في استخدام جميع الأدوات المتاحة لديها لكبح جماح التضخم.
0 تعليق