للمتابعة اضغط هنا

أحلام ممرض المنيا انتهت بكابوس.. حكاية مقتل مينا موسى والتمثيل بجثته

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
google news

جريمة بشعة تصدرت من قسوتها مواقع التواصل الاجتماعي وأخبار الحوادث خلال الساعات الماضية حيث تعاطف الجميع مع أسرة "مينا موسى" الاسم الذي أصبح في الأكثر رواجا علي السوشيال ميديا، بعدما تم استدراجه من بلدته بمحافظة المنيا إلى محافظة القاهرة من قبل شخصين وتم قتله بطريقة بشعة والتمثيل بجثته وتقطيعها أشلاء وإلقائها وليمة للكلاب بمنطقة الزاوية الحمراء.

بوست على الفيس بوك 

ممرض المنيا هكذا عرف "مينا موسى" ضحية أحلام الموت، والذي يعمل ممرضا في أحد المستشفيات بمحافظة المنيا والذي رأى إعلانا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بفرصة عمل كممرض لمسن مقابل أجر مادي كبير، وباهتمامه بالبوست حاول التعرف على تفاصيله وحادث ناشره، والذي تواصل معه عبر تطبيق الواتس اب، ومع إلحاح الناشر، وحاجته للمال لتحسين دخله كأي شاب يطمح في بناء مستقبله سافر مينا من مسقط رأسه قاصدا منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.

طلب فدية

قام المتهمين باستدراج الضحية بتلك الطريقة الملتوية، وما أن وصل للمكان حتي وقع في الفخ، وتم احتجازه من قبل شخصين وقاما بتصويره فيديو وهو يطلب من والده دفع الفدية دون إبلاغ الشرطة، وهو ما زاد من ألم العائلة التي كانت في حيرة من أمرها، بين دفع الفدية أو اللجوء إلى الأجهزة الأمنية.

ومع محاولات "مينا موسى" ممرض المنيا، للهروب من الجناة والذين فشلوا في السيطرة عليه، اعتدوا عليه بوحشية باستخدام "حديدة" ضربوه بها على رأسه، وهو ما أدى إلى وفاته على الفور، الجناة ادعوا أنهم لم يكونوا يقصدون قتله، بل كانوا فقط يريدون أن يفقد وعيه.

بعد جريمة القتل المروعة، قام الجناة بتقطيع جثمان مينا موسى ووضعوا أشلاءه في أكياس، وبدأوا بالتخلص منها بشكل تدريجي في أماكن مختلفة، بما في ذلك إلقاء بعضها للكلاب والبعض الآخر في الترعة، العائلة التي كانت تعيش في حالة من الألم الشديد، انهاروا عندما تلقوا مكالمة طلب الفدية مقابل حياة ابنهم.

بدأت الجريمة تنكشف عندما استيقظ أهالي الزاوية الحمراء علي تجمع الأجهزة الأمنية بعد تلقيها بلاغا من الأهالي عن العثور على أشلاء جثة بشرية ملقاة في الشوارع، وبعض الأجزاء ملقاة على أرصفة الطرقات وكأنها طعام للحيوانات الضالة، وسرعان ما هرعت قوات الشرطة إلى المكان، التحقيقات الأولية أشارت إلى أن الأشلاء تعود إلى ممرض شاب يُدعى "مينا موسى"، وهو شاب في مقتبل العمر، يبلغ 20 عامًا، من محافظة المنيا.

مينا كان يعيش حياة طبيعية بسيطة، يعمل ممرضًا، ويحاول بناء مستقبله بهدوء. ولكنه لم يكن يعلم أن ذلك اليوم سيشهد آخر فصول حياته، بعدما سقط في فخ شابين قاما باستدراجه بوحشية.

كشفت التحقيقات أن الشابين الذين ارتكبا الجريمة استغلا وسائل التواصل الاجتماعي للإيقاع بمينا فقد تواصلا معه عبر تطبيق "واتساب"، وأوهماه أن لديهما عملًا مربحًا له في القاهرة، حيث طلبا منه الحضور للقيام بجلسات مساج منزلي، كان مينا يبحث عن فرصة لتحسين دخله، فلم يتردد في قبول العرض، غير مدرك أن تلك الدعوة ستقوده إلى حتفه.

احتجاز وتعذيب

بعد وصول مينا إلى الشقة، تم احتجازه فورًا، من قبل الشابين اللذين طلبا من أسرته فدية كبيرة مقابل إطلاق سراحه، ولكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. 

مينا حاول المقاومة والتصدي للخاطفين، لكنه وقع ضحية لعنفهما، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح.

القبض على الجناة

مع تكثيف التحريات، تم الوصول إلى الجناة بعد تعقبهم واستجواب الشهود الذين رصدوا تحركات غريبة في المنطقة. تم القبض على الشابين اللذين ارتكبا الجريمة، وتمت مواجهتهما بالأدلة، فلم يتمكنا من الإنكار.

اعترفا بالتفاصيل عن جريمتهم النكراء، وأنهما قاما بارتكابها بدافع الابتزاز المالي، لكن الأمور خرجت عن السيطرة بعدما توفي الضحية بين أيديهما أثناء محاولته المقاومة.

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات والتي أمرت بإجراء تحليل البصمة الوراثية DNA للمجني عليه وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة والبحث عن باقي الأشلاء كما أمرت النيابة بحبس المتهمين 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.

 

1aabf3182a.jpg
6c88dacb36.jpg
c8e04e7c74.jpg
cd02ee4604.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق