للمتابعة اضغط هنا

مسؤول فرنسي: الرئيس ماكرون يزور المغرب لتقوية دعامات العلاقات الثنائية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

قال مسؤول فرنسي رفيع المستوى إن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المغرب، المبرمجة في وقت لاحق من شهر أكتوبر الجاري، يراد لها أن ترسي دعامات متينة للعلاقات الثنائية بين باريس والرباط، وأن تستفيد من ثمارها بلدان أخرى، خاصة تلك التي تتواجد تحت مظلة المنظمة الدولية للفرنكفونية.

وأوضح المسؤول الفرنسي، في لقاء مع جريدة هسبريس الإلكترونية على هامش افتتاح أشغال “قمة الفرنكفونية 2024″، اليوم الجمعة ضواحي باريس، غياب أي تناف بين الالتزام باتفاقات البلدان الفرنكفونية، من جهة، وتسخير العلاقات الثنائية بين الدول من أجل خدمة التطلعات المشتركة للمتواجدين في المنظمة الدولية للفرنكفونية، من جهة أخرى.

وضرب المتحدث المثل بزيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، أواخر شهر أكتوبر الجاري، لإعادة تأسيس العلاقات بين البلدين في مجموعة من المجالات الهامة للطرفين، مع التركيز على الميدان الاقتصادي عبر خلق شراكات جديدة.

“هذا التجديد للشراكة المغربية الفرنسية يراد له أن يستند إلى قواعد ثنائية متينة للغاية، وصولا إلى توسيع هذه الروابط شيئا فشيئا بمرور الزمن، وأيضا خدمة الفضاء الفرنكفوني من هذا المنطلق المتفق عليه بين فرنسا والمغرب”، يزيد مصدر هسبريس.

وفي سياق آخر، ذكر المسؤول رفيع المستوى نفسه أن حكامة الشؤون الدولية معتادة على الصعوبات التي تقف أمامها، لكنها أضحت تجابه صعوبات شديدة، أكثر فأكثر، مع اتساع المكانة التي بات يحتلها الفضاء الإلكتروني في كل أنحاء العالم، حتى صارت البيئة الرقمية حاضنة للحياة الديمقراطية بشساعة تستحيل الاستهانة بها.

وقامت فرنسا، وفق المتحدث ذاته، بإقامة منظومة حريصة على حرية التعبير دون تغييب الصرامة في التصدي للمساس بالديمقراطية من طرف المتربصين بها رغبة في إضعافها، ولا تسامح مع التحركات المبتغية تقسيم الرأي العام، أو تغليط الناس بتعميم الأخبار الزائفة، أو تفعيل محاولات للتوجيه بأي كيفية كانت.

كما اعتبر المصرح لهسبريس أن أداء المنظمة الدولية للفرنكفونية، إضافة إلى أوراش اللغة والثقافة المحتاجة للصيانة دوما، يتيح فتح بوابة اقتصادية مهمة كثيرا؛ إذ تمثل البلدان الفرنكفونية نسبة 20% من حجم التجارة الدولية، وذلك قابل للاستغلال والتطوير من طرف المقاولين والمبدعين إذا جرت مواكبتهم بالطرق الملائمة، ودون تجاهل العالم الموازي الرقمي وما صار يمثله في الوقت الحالي.

جدير بالذكر أن أشغال “قمة الفرانكفونية 2024” قد انطلقت اليوم الجمعة في العاصمة الفرنسية، وسط الصرح الدولي للغة الفرنسية بقلعة “فيلي – كوتري” ضواحي باريس، بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وستستمر فعالياتها إلى يوم غد السبت، لتختتم بندوة صحافية عقب جلسة إعلان المخرجات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق