قال السفير بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة إنّ ما يتمّ إدخاله من مساعدات لقطاع غزة يجد صعوبة في وصوله إلى المحتاجين إليه، لتعرضه للسرقة والتخريب بسبب غياب الأمن، وغير ذلك من المخاطر التي تحول دون قيام العاملين في المجال الإنساني بمهام عملهم، وتزداد الكارثة حدة مع الهجوم المستمر على وكالة الأونروا والمساعي لتقويض عملها، بل وتدميرها وما سيترتب على ذلك من الانهيار التام للاستجابة الإنسانية داخل قطاع غزة، وتصفية القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين في العودة.
وأضاف وزير الخارجية والهجرة خلال كلمته بمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، المنعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي: «تدين مصر بشكل كامل في هذا السياق إقرار التشريع الغير قانوني لحظر عمل الوكالة لما يمثله من سابقة خطيرة بحظر دولة عضو بالأمم المتحدة لعمل إحدى وكالاتها، وتعكس استخفافًا مرفوضًا بالمجتمع الدولي ومؤسساته، وتشدد مصر على أنَّ الوكالة لا بديل لها ولا يمكن الاستغناء عنها داخل القطاع، ولا يمكن أن يحل محلها أو يقوم بدورها أي طرف آخر أيًا كان».
0 تعليق