قالت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، إنّ الشعب الفلسطيني يعاني من التهجير وانتشار سوء التغذية، إذ يعاني نحو 90 ألف طفل من سوء التغذية والأمراض والأوبئة، مؤكدة: «غزة الآن تسجل أعلى نسبة في العالم من الأطفال الذين يعانون من الأمراض».
وأضافت «محمد»، خلال كلمته على هامش المؤتمر الدولي لدعم وتعزيز الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة المنعقد بالقاهرة، أنّ المساعدات الإنسانية التي يتم إرسالها إلى قطاع غزة يتم رفضها وإعاقتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مما يعتبر اختراقا للقانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أن هذا القانون ملزم بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتابعت: «الأفعال الإسرائيلية تتجاهل كافة القرارات والأوامر التي لابد من الدول الأعضاء الالتزام بها، كما أن ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة غير مستقر ومستدام ولا يفي بالاحتياجات المتواصلة على الإطلاق، إذ إنها مساعدات غير فعالة ولا تنقذ أي أرواح».
0 تعليق