من جديد عادت قضية الدكتورة وسام شعيب المعروفة إعلاميا بـ" طبيبة كفر الدوار" إلى الوجهة، غذ ظهرت في إحدى القنوات الفضائية، معربة عن ندمها عما بدر منها في فيديو كانت بثته قبل عدة اسابيع، وقدمت وسام شعب اعتذارا للشعب المصري.

وكانت وسام شعيب بثت فيديو على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، تحدثت فيه عن بعض القضايا، ما أثار حفيظة المواطنين، وعلى إثر ذلك تم القبض عليها والتحقيق معها بعد تقديم محام بلاغ ضدها.

وبعد 19 يوما قضيها وسام شعيب في الحبس، وبعد إخلاء سبيلها بقرار من النيابة العامة، ظهرت “ طبيبة كفر الدوار” اليوم بإحدى الفضائيات وبدأت حديثها  معتذرة للشعب المصري.

وقالت وسام شعيب  «أنا بعتذر للناس اللي فهموني غلط وأساءوا فهمي بسبب الألفاظ الحادة في الفيديو ، كان نفسي الرسالة توصل للناس، وكان غرضي التوعية والنصح من اللي بشوفه في شغلي و، لكن خرجت مني بعض الألفاظ اللي كانت المفروض مينفعش تخرج وكنت متعصبة ومتنرفزة».

" title="تفاعلكم |" frameborder="0">

وتابعت «كنت بخاطب صحابي وأهلي على صفحتي الشخصية ومكنتش اقصد الإهانة لستات مصر زي ما اتوجهلي، أنا كنت بدور على حقوقهم وكنت بتكلم عن إننا نربي بناتنا وأن في خطر».

وأوضحت وسام شعيب خلال حديثها «أنا غلطت في التعميم مكنتش أقصد التعميم ، كنت متعصبة من الحالات اللي بشوفها وزواج القاصرات».

وأكملت طبيبة كفر الدوار، «أنا راضية بقضاء ربنا وحتي لو أسرتي اتشردت واتحبست تاني، أنا أحترم القضاء المصري، وفى البداية كنت مبسوطة بالمشاهدات، أمي متقدرش تراعي ابني لأنه رضيع سنتين».

وشددت خلال الظهور الأول لها «أنا محدش أهني ولو بنظره سواء من رجال الشرطة أو القضاء، خايفة من الحكم عليا بالسجن بسبب ابني ووالدي ووالدتي وزوجي، وواثقة أن ربنا هينقذني».

واستطردت قائلة «أنا طبيبة زمالة في تخصص النسا والتوليد ومشتغلتش أخصائي وعملي كان تحت اشراف استشاري، أنا كان المفروض محكمش على الناس، واللي ندمانة عليه إني كان المفروض أعدل الفاظي، لو أعرف أن الفيديو هينتشر مكنتش عملته».

فيديو الدكتورة وسام شعيب يثير الجدل لتشهيرها بالمرضى

والبداية كانت بظهور طبيبة النساء وسام شعيب في مقطع فيديو، بثته على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” أفشت خلاله أسرار المرضى من الفتيات والسيدات.

وحينها تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد الدكتورة وسام شعيب، بسبب بثها مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وقال المحامي في بلاغه، إن الطبيبة نموذج يسىء للشعب والمجتمع المصري بأثره بصفة عامة وللمرأة المصرية بصفة خاصة، بالإضافة إلى نشرها معلومات وأخبارا كاذبة دون دليل قاطع على ما ادعت به.

واختتم البلاغ أن الطبيبة سعت لنشر تلك الفيديوهات، التي تسىء لمصر وشعبها ونسائها، لتثير الجدل والبلبلة بقصد الشهرة وافتعال التريند، وكسب المشاهدات التي تحقق أرباحا طائلة، ولا يوجد أسهل من الخوض في أعراض النساء.

القبض على طبيبة النساء وسام شعيب بعد فيديو لها

وألقت الداخلية القبض على طبيبة النساء المعروفة إعلاميا بـ"طبيبة كفر الدوار" بتهمة نشر مقطع فيديو على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كشفت به أسرار ومعلومات تخص حالات مرضيه لديها، من شأنها تشويه سمعتهن بصفة خاصة، والمرأة المصرية بصفة عامة.

وأمرت النيابة الإدارية بإحالة الدكتورة وسام شعيب المعروفة إعلاميًا بـ«طبيبة كفر الدوار» إلى محاكمة تأديبية عاجلة، بسبب عملها كطبيبة أمراض نساء وتوليد، وبث مقطع فيديو تروي خلاله فيه عددًا من الوقائع لحالات من السيدات.

تحقيقات النيابة الإدارية في قضية طبيبة كفر الدوار

ووجهت النيابة الإدارية للدكتورة وسام شعيب المعروفة إعلاميًا بـ«طبيبة كفر الدوار» عدة تهم جاء أبرزها:

1- نشر مقطع "فيديو" على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تضمن انتهاكًا لحقوق المريضات وإفشاء بيانات طبية سرية لبعض المرضى اضطلعت عليها بحكم وظيفتها بالمستشفى، دون حصولها على إذن أو تصريح مسبق من المرضى وجهة عملها.
2- نشر إشاعات كاذبة بعد بتعميم حالات فردية اضطلعت عليها بحكم عملها بالمستشفى، بوجود حالات أطفال مجهولة النسب بحضانة مستشفى كفر الدوار العام، وأوحت بكثرة تلك الحالات، وطلبها من الأزواج والآباء إجراء تحليل البصمة الوراثية "DNA" للتحقق من صحة نسب أبنائهم. 
3- كتابة منشور على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، سخرت خلاله من آلام إحدى الحالات المرضية لسيدة، وقعت الكشف الطبي عليها بعد حضورها للمستشفى بسبب تعدي زوجها عليها باستخدام مادة حارقة.
4- إساءتها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيامها نشر عدة منشورات على صفحتها مستخدمة عبارات وألفاظ ودلالات تحط من قدر الآخرين، مستغلة المعلومات التي تحصلت عليها بحكم وظيفتها بهدف تحقيق نسب مشاهدة والترويج للعيادات التي تعمل بها، وذلك لا يليق بمهنتها  كطبيبة وعملها كموظف عام.
5- إدعائها صفة أخصائية نساء وتوليد وقيامها باستخدام تلك الصفة في الدعاية لها على صفحات التواصل الاجتماعي، ومزاولتها للعمل بإحدى المستشفيات الخاصة وعدد من العيادات الخاصة بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، بالرغم من عدم اجتيازها لفترة الزمالة اللازمة للتخصص والمقدرة قانونًا بمدة خمس سنوات.
6- قيامها بالتعليق على حكم قضائي صادر ضد مريضة قامت بمناظرتها، مستهينة بالعقوبة الصادرة ضدها، وذلك مخالفة لمفهوم العقوبة الجنائية.
7- امتناعها عن تقديم الرعاية الطبية اللازمة، لإسعاف سيدة تعرضت لحالة فقدان للوعي على مدخل العيادة التي تعمل بها، رغم استغاثة الأهالي بها لإسعافها.