للمتابعة اضغط هنا

شعبة الدواء: كتابة الدواء بالاسم التجاري يخدم شركات القطاع الخاص لكنه يسبب أزمة بالسوق

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن كتابة الدواء في أوروبا وأمريكا يحدث بالأسم العلمي وليس التجاري مثلما يحدث في مصر.

وأضاف عوف أن الأطباء في القطاع الخاص يكتبون الدواء بالاسم التجاري بعد التواصل مع بعض الشركات التجارية، وهذا قد يؤدي إلى نقص بعض الأدوية، رغم وجود نفس الدواء بنفس الفاعلية.

وأوضح رئيس شعبة الأدوية خلال تصريحات تليفزيونية على فضائية "القاهرة والناس"، أن أزمة الدواء الأخيرة كانت بسبب نقص بعض الأدوية ذات العلامات التجارية المعينة، مشيرًا إلى أن كتابة الدواء في الروشتة الطبية بالأسم التجاري أحد أسباب نقص الأدوية خلال هذه الفترة.

وأوضح أن الكثير من المرضى يقومون بشراء الأدوية المثيلة حال عدم توافر الأدوية الموجودة في الروشتة، بعد استشارة الطبيب، خاصة مع تفهم الكثير من الأطباء بوجود نقص في الأدوية.

وأكد رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، أن ظهور السوق السوداء في الأدوية كانت ظاهرة جديدة حدثت خلال الفترة الأخيرة بالتزامن مع نقص الأدوية.

وتابع أن هيئة الدواء نظمت 76 ألف زيارة تفتيشية على مصانع ومخازن الأدوية، وأي مخزون أو مصنع مخالف، تم إغلاقه، مشددا على ضرورة الإبلاغ عن أي صيدلية تبيع الأدوية في السوق السوداء، مشيرًا إلى أن بعض المواطنين لا يقومون بالإبلاغ بحجة حرمة قطع العيش، معقبًا: "مفيش حاجة اسمها سوق سوداء في صناعة الدواء،  لازم نبلغ عن أي مخالف".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق