للمرة الثانية.. اندلاع حريق نادى المعلمين بالاسكندرية

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمكنت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية، من السيطرة على حريق نادى المعلمين بالاسكندرية بمنطقة سابا باشا شرق المدينة.

138.webp
حريق نادى المعلمين بالاسكندرية

حريق نادى المعلمين بالاسكندرية

تلقت مديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق في قاعة أفراح بنادي المعلمين بمنطقة سابا باشا، دون حدوث إصابات. وعلى الفور انتقل ضباط مباحث القسم، بصحبه قوات الحماية المدنية والحريق وسيارات الإسعاف، وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق قبل امتداده لباقي النادي، وجار معرفة أسباب نشوب الحريق وحصر التلفيات، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة التحقيقات.

وكانت قد أمرت النيابة العامة بالإسكندرية، بسرعة إجراء تحريات المباحث حول حريق الكافيهات الملحقة بنادي المعلمين بطريق كورنيش البحر، وندب الأدلة الجنائية لمعاينة آثار الحريق وسؤال شهود العيان عن الواقعة.

تفاصيل حريق نادى المعلمين بالاسكندرية

نشب حريق هائل بقاعة أفراح مستأجرة داخل  نادي المعلمين  بمنطقة سابا باشا شرق المدينة، ومجاورة للمطعم والكافيه اللذين سبق احتراقهما منذ أقل من شهر، لتكون المرة الثانية التي يندلع فيها حريق هائل بإحدى المنشآت المستأجرة بنادي المعلمين، وامتد الحريق لعدة سيارات كانت متوقفة بساحة الانتظار القريبة من القاعة، مما أدى إلى احتراقهم ووجود تلفيات بالسيارات.

139.webp
حريق نادى المعلمين بالاسكندرية

أول تعليق لمدير نادي المعلمين بالإسكندرية على الحريق

قال الدكتور سمير النيلي مدير عام نادي المعلمين إن حريق قاعة الأفراح بنادي المعلمين بالإسكندرية الذي اندلع بالقاعة المكشوفة مساء أمس، بمثابة كارثة، وأشار إلى أن القاعة دُمرت بالكامل بعد أن أتت النيران على محتوياتها. وأكد «النيلى» أن الحادث لم ينتج عنه أي ضحايا أو إصابات، مؤكدًا عدم امتداد النيران لأي سيارات بساحة الانتظار.

الرياح ساهمت في اشتعال النيران

وأوضح مدير النادي أن عمال النادي حاولوا في البداية السيطرة على الحريق باستخدام طفايات الحريق، إلا أن سرعة الرياح والتيارات الهوائية ساهمت في تزايد النيران وسرعة انتشارها.

وأضاف النيلي: «إن القدر كان رحيما.. ونحمد الله أن النيران لم تمتد إلى باقي منشآت النادي.. وربنا يعوض على المستأجر للقاعة المتضررة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق