تصدرت مباراة كرة قدم في غينيا محركات البحث الشهيرة "جوجل"، خاصة بعد أن أسفرت عن مقتل نحو 100 شخص جراء اشتباكات بين مشجعين خلال مباراة ودية في مدينة نزيريكوري جنوب شرق البلاد.
وخلال بطولة ودية أقيمت لتكريم مامادي دومبويا الزعيم العسكري إلى دولة غينيا، والذي تولى السلطة قبل 3 سنوات، ولكن تحول الأمر سريعًا إلى مأساة.
وشهدت المباراة التي جمعت فريقي "لابي" و"نزيريكوري"، إشهار البطاقة الحمراء لأحد لاعبي فريق لابي بالدقيقة الـ68، ما أدى لتوتر الأجواء وإيقاف المباراة لبعض الوقت.
وفي الدقيقة الـ83، احتسب الحكم ركلة جزاء لفريق نزيريكوري، لتبدأ بعدها أعمال الشغب احتجاجًا على قرارات التحكيم، لتسارع الشرطة لاستخدام الغازات المسيلة للدموع لتفريق الجماهير، ما أدى لحدوث تدافع وحالات اختناق، وينتهي الموقف بسقوط عشرات القتلى والمصابين.
ومن جانبها، قالت حكومة غينيا فى بيان لها، إن 56 شخصا على الأقل قتلوا في حادث تدافع مميت بجنوب شرق البلاد، وذلك في أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم جرت في مدينة نزيريكورى.
وأضافت الحكومة في البيان: أن "مظاهر عدم الرضا عن قرارات التحكيم، أدت إلى قيام المشجعين بإلقاء الحجارة؛ مما تسبب في تدافع مميت"، مشيرة إلى أن "الجهات الطبية أبلغت عن عدد قتلى مؤقت بلغ 56 شخصا".
وكان باه أوري رئيس وزراء غينيا، قد أدان في تغريدة على حسابه بموقع "إكس"، هذه الأحداث المؤسفة التي وقعت خلال المباراة التي جرت يوم أمس، قائلًا: "تأسف الحكومة للأحداث التي تخللت مباراة كرة القدم بين فريقي لابي ــ ونزيريكوري بعد ظهر يوم أمس في نزيريكوري".
وأضاف أن "عمليات التدافع تسببت في سقوط الضحايا. وتعمل السلطات الإقليمية بجد لاستعادة الهدوء والسكينة بين سكان المدينة. وتراقب الحكومة تطور الوضع".
وأكد أن "الحكومة تكرر دعوتها إلى التزام الهدوء حتى تتمكن الطواقم الطبية من تقديم الإسعافات الأولية للمصابين".
0 تعليق