دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في شمال غرب سوريا، معربًا عن قلقه البالغ بشأن التصعيد الأخير للعنف في المنطقة.
وجاء هذا في بيان رسمي للمتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، نشرته "القاهرة الإخبارية".
تفاصيل البيان
أكد جوتيريش في بيانه على ضرورة التزام جميع الأطراف المعنية بالقانون الدولي، وخاصة القانون الإنساني، داعيًا إياهم للعودة الفورية إلى العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254 لعام 2015.
وشدد الأمين العام على أهمية حماية المدنيين وتوفير الأمان لهم، في ظل التقارير التي أفادت بسقوط ضحايا مدنيين ونزوح عشرات الآلاف من الأشخاص جراء التصعيد في المنطقة.
كما أشار إلى تدمير البنية التحتية المدنية وانقطاع الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.
وأوضح جوتيريش ضرورة السماح بالمرور الآمن للمدنيين الفارين من الأعمال العدائية، مؤكدًا أن حماية المدنيين والأهداف المدنية يجب أن تكون أولوية لجميع الأطراف.
الدعوة للعملية السياسية
أكد جوتيريش على أهمية أن تتعامل جميع الأطراف مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، بشكل جاد، لوضع خطة شاملة للخروج من الصراع بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254، الذي يهدف إلى حل سياسي للنزاع السوري.
0 تعليق