5 اختبارات بسيطة للكشف عن الخرف في ثواني

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف أحد أطباء الأعصاب عن بعض الاختبارات السريعة والسهلة التي يمكنها أن تكشف ما إذا كان نسيانك يمكن أن يكون أمراً خطيراً.

شارك طبيب الأعصاب الأمريكي الدكتور بايبينج تشين، المعروف باسم الدكتور بينج على وسائل التواصل الاجتماعي، خمسة اختبارات بسيطة تتضمن رسم الساعات والعد أثناء المشي، والتي قال إنها يمكن أن تكتشف العلامات المبكرة للخرف حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

ووفقا لصحيفة الديلي ميل، شرح الدكتور بينج أن هذه الاختبارات التي تبدو بسيطة تكشف ما إذا كانت أجزاء معينة من الدماغ تعمل كما ينبغي.

يؤثر مرض الزهايمر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، مما يحرمهم من استقلاليتهم ببطء.

ولكن التشخيص المبكر يعني أن المرضى يمكنهم الوصول إلى العلاجات التي تحارب الأعراض، مما يبطئ تقدم التدهور.

اختبارات للكشف عن الخرف

الاختبار الأول هو تمرين بسيط للوقوف على ساق واحدة. يجب على المرضى محاولة البقاء في الوضع لمدة 30 ثانية للتحقق من توازنهم وتنسيق حركتهم.

قال الدكتور بينج : "بالنسبة لأولئك الذين لديهم ساقين ولا يعانون من مشاكل في الحركة، فإن صعوبة الوقوف على ساق واحدة لمدة 30 ثانية على الأقل ترتبط بخطر أعلى للإصابة بالخرف والسكتة الدماغية.

وأضاف أن "هذا يرجع إلى أنه يمكن أن يعكس عجزًا خفيًا في مناطق الدماغ التي تتحكم في التوازن والمهارات الحركية".

يمكن أن يؤثر الخرف على قدرة الشخص على الحركة خاصة في مراحله المتأخرة، وفقًا لجمعية الزهايمر البريطانية.

وتوضح الجمعية الخيرية أن هذا المرض قد يؤدي إلى فقدان الأشخاص تدريجيًا قدرتهم على المشي والوقوف والنهوض. وقد يكونون أيضًا أكثر عرضة للسقوط وصعوبة الحفاظ على توازنهم.

الاختبار الثاني الذي ذكره الدكتور بينج هو اختبار الرائحة حيث يُطلب من المشارك التعرف على سلسلة من الروائح.

ويرجع ذلك إلى أن الخرف المبكر يمكن أن يؤثر على مركز الشم في الدماغ.

وقال الدكتور بينج: "إن المشاكل في التعرف على الرائحة يمكن أن تشير إلى التنكس العصبي كما هو الحال في أولئك الذين يعانون من مرض باركنسون أو الزهايمر"

كشفت دراسة أجريت عام 2017 أن الأشخاص الأصحاء إدراكيًا الذين تتراوح أعمارهم بين 57 و85 عامًا والذين يعانون من صعوبة في اكتشاف الروائح هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بعد خمس سنوات.

الاختبار التالي الذي ذكره الدكتور بينج هو اختبار رسم الساعة. وتتضمن هذه الأداة ـ التي تستخدم في بعض عيادات التشخيص التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ـ ببساطة أن يطلب من شخص ما أن يرسم وجه الساعة على قطعة ورق فارغة.

ومن الاختبارات الأخرى التي اقترحها الدكتور بينج على أتباعه ما يسمى بـ"اختبار المشي ثنائي المهام". ويتطلب هذا الاختبار من المشارك أن يمشي أثناء إكمال مهمة معرفية، مثل العد للخلف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق