يوافق اليوم 3 ديسمبر لعام 2024، الاحتفال باليوم العالمي لذوي الهمم، الذي يعتبر فرصة كبيرة للتوعية ببعض الأمور، أهمها الأنشطة التي يجب ممارستها معهم، سواء لتحسين الصحة النفسية، أو تعزيز الترابط الاجتماعي، وهو ما أثبته الأبحاث، بحسب منظمة الصحة العالمية.
تعد أهم نصيحة لذوي الهمم وعائلاتهم، تزامنا مع اليوم العالمي لهم، هي الاستمتاع بأوقات الفراغ والقيام بأنشطة خارج مهام الحياة اليومية والعمل، من أجل الاستمتاع وتنمية الرفاهية الإيجابية، لأن المشاركة في الأنشطة الترفيهية، يمكن أن تسهل المشاعر الإيجابية، ما يؤدي إلى تحسين جودة حياتهم.
أهم الأنشطة في اليوم العالمي لذوي الهمم
التركيز على الحاضر كطريق إلى السعادة الحالية وليست المستقبلية، لأنها تتكون من المشاعر الإيجابية للأفراد، بناءً على الملذات الحسية خاصة ذوي الهمم، مثل تناول الآيس كريم، مشاهدة التلفزيون، والمشاركة في الاتصال والتفاعل البشري، ما يسهل المشاعر الإيجابية والرفاهية العامة أيضًا أنشطة ترفيهية، وهذا ما أكدته منظمة الصحة العالمية لتحسين جودة الحياة لديهم، مع التركيز على العوامل المرتبطة بالصحة البدنية والصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية.
أنشطة تعمل على تحسين الحالة النفسية لذوي الهمم
هناك بعض الأبحاث التي أجرتها منظمة الصحة العامة، على الآباء الذين لديهم أطفال من ذوي الهمم، إذ وجدت أن بعض الأطفال يفضلون مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأنشطة الترفيهية، مثل زيارة العائلة، الرسم، الرياضة، التمارين، والغناء، ما أدى إلى نتائج إيجابية في تحسين الحالة النفسية، خاصة بين المراهقين والشباب المصابين بمتلازمة داون.
أنشطة تعمل على الترابط الاجتماعي لذوي الهمم
أما الأطفال الذين يفضلون الاستماع إلى الموسيقى، له تأثير جيد على الترابط الاجتماعي والرفاهية، بالإضافة إلى ميولهم نحو اتباع أسلوب الحياة الصحي، إذ يمكن أن يظهر ذلك، خلال المشاركة في الأنشطة الترفيهية كممارسات للعناية الذاتية.
0 تعليق