أثنى كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، على فريق بوتافوجو البرازيلي بعد فوزه بلقب كأس ليبرتادوريس، رغم طرد لاعبه جريجوري بعد 30 ثانية فقط من بداية المباراة.
جاء ذلك بعد انتصار بوتافوجو على أتلتيكو مينيرو 3-1 في المباراة النهائية التي جمعت الفريقين، ليحقق الفريق البرازيلي أول ألقابه القارية ويتأهل إلى كأس إنتركونتيننتال.
أنشيلوتي: سعيد لرؤية بوتافوجو يحقق اللقب
أعرب أنشيلوتي عن سعادته الكبيرة بفوز بوتافوجو باللقب القاري، قائلاً: "أنا سعيد للغاية لرؤية فريق عريق مثل بوتافوغو يفوز بأول لقب قاري له، هذا الفريق هو مسقط رأس العديد من الأساطير، مثل جارينشا وجيرزينيو وجيرسون وكارلوس ألبرتو توريس، لذا كان الأمر مثيراً حقاً».
وأضاف المدرب الإيطالي أن هذا الفوز هو إنجاز كبير في تاريخ الفريق البرازيلي.
بوتافوجو يواجه تحدياً جديداً
وبفوزه بكأس ليبرتادوريس، تأهل بوتافوجو إلى كأس إنتركونتيننتال، التي أُعيد إطلاقها بمشاركة أبطال الاتحادات القارية الستة.
وستجمع البطولة بوتافوجو مع باتشوكا المكسيكي بطل الكونكاكاف، في مباراة تحدد الفريق الذي سيتأهل لملاقاة الأهلي، بطل إفريقيا وآسيا والمحيط الهادي في الدور النهائي.
أنشيلوتي يتطلع لمواجهة بوتافوجو في كأس إنتركونتيننتال
وتابع أنشيلوتي في تعليقه على فوز بوتافوجو، قائلاً: «شاهدت المباراة على الهواء مباشرة واستمتعت بها حقاً. كانت الأجواء رائعة، وقد أبهرني التزام الفريق ورد فعله الاستثنائي بعد الطرد المبكر، قدموا مباراة رائعة بعشرة لاعبين».
كما أعرب المدرب عن سعادته بفوز آلان، الذي كان جزءاً من فرق أنشيلوتي في نابولي وإيفرتون، بلقب ليبرتادوريس مع بوتافوجو.
وبعد تأهله لكأس إنتركونتيننتال، سيتأهل بوتافوجو أيضاً إلى كأس العالم للأندية 2025، حيث سيكون الفريق البرازيلي في منافسة مع الفرق الكبرى.
فيما سيشارك ريال مدريد في البطولة بعد فوزه مؤخراً بدوري أبطال أوروبا للمرة 15 في تاريخه، مما يضيف المزيد من الإثارة والتوقعات لهذه البطولة التي ستقام في الدوحة يوم 18 ديسمبر 2024.
0 تعليق