للمتابعة اضغط هنا

معرض الفرس يسجل 200 ألف زائر

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أُسدل الستار، مساء اليوم الأحد، على فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس بالجديدة، والتي نُظمت تحت شعار “تربية الخيول بالمغرب.. الابتكار والتحدي” والتي افتتحها الأمير مولاي رشيد في الأول من أكتوبر الجاري.

قال الحبيب مرزاق، مندوب المعرض، إن هذا الأخير “أضحى منصة للقاء وتبادل التجارب والخبرات، حيث عرفت دورة هذه السنة انعقاد سلسلة من اللقاءات المؤسساتية والمهنية توجت بتوقيع اتفاقيات عديدة للشراكة والتعاون بين مجموعة من المتدخلين من المملكة وخارجها”.

وأفاد مرزاق، ضمن كلمة له، بأن عدد الزوار هذه السنة ناهز 200 ألف زائر؛ من بينهم الأطفال، مع مشاركة أكثر من 40 دولة وأزيد من 700 فارس وفارسة، إلى جانب أكثر من 1000 فرس من سلالات مختلفة، مشيرا إلى أن فعاليات المعرض عرفت مشاركة حوالي 600 من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية.

وتميزت هذه الدورة من معرض الفرس، الذي تحتضن عاصمة دكالة فعالياته كل سنة، بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن لنهائيات جائزة محمد السادس الكبرى للتبوريدة، مساء أمس السبت، حيث سلّم الجوائز للسّربِ التي حصدت المراتب الثلاث الأولى في هذا الإطار.

وظفرت سربة شرف البحراوي، عن جهة مراكش آسفي، بالرتبة الأولى، متبوعة بسربة عبد الغني بنخدة عن جهة بني ملال خنيفرة في الرتبة الثانية، في وقت تمكنت سربة حميد سرفاق من الحلول ثالثةً نظير ما أبانت عنه من أداء على مستوى “لمحرك” طيلة مدة التباري.

دورة هذه السنة من معرض الجديدة، المنظم سنويا تحت الرعاية الملكية، عرفت توافدا جماهيريا مهما على الأروقة المهنية والمؤسساتية المؤثِّثة لمركز المعارض محمد السادس، خصوصا خلال اليومين الأخيريْن، حيث كانت غالبية الزوار من تلاميذ المؤسسات الابتدائية العمومية وكذلك الخصوصية.

في هذا الإطار، تمكنت الأروقة الخاصة بالمؤسسات الأمنية والعسكرية من شد انتباه الزوار، إذ حرصت هذه المؤسسات على المشاركة مجددا ضمن فعاليات المعرض والاشتغال على تيمة الفرس؛ بما فيها القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، إلى جانب كل من القوات المساعدة والحرس الملكي.

على النحو ذاته ظلت فعاليات جائزة التبوريدة الأكثر متابعة من قبل زوار المعرض، على اعتبار أن هذه الفعاليات شهدت مشاركة 18 سربة تمثل مختلف جهات المملكة حاولت على مدار خمسة أيام تقديم أبرز ما لديها بغرض التنافس على الجائزة الكبرى التي تحمل اسم عاهل البلاد.

وكان للعارضين الأجانب كذلك حضور بارز ضمن فعاليات دورة هذه السنة من المعرض، إذ حضر عارضون من الخليج العربي والغرب الإفريقي، فضلا عن عارضين أوروبيين حاولوا تقديم خبراتهم في مجال تربية الخيول، سواء فيما يتعلق بالجانب البيطري أو الأعلاف أو اللوازم المرتبطة أساسا بنشاط تربية الخيول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق