للمتابعة اضغط هنا

خليل الحية القيادي بحماس: القضية الفلسطينية باتت الأولي في العالم

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

قال عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية لحركة "حماس"، خليل الحية أن القضية الفلسطينية باتت القضية الأولى في العالم.

 

معركة طوفان الأقصى

وأضاف عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية لحركة "حماس" في تصريح صحفي بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الأقصى، اليوم الأحد"نستطيع أن نقول اليوم وبثقة، إن القضيةَ الفلسطينيةَ باتت هي القضية الأولى في العالم، وأدرك الجميعُ أنه لا أمنَ ولا استقرارَ في المنطقة، ما لم يأخذ شعبُنا حقوقَه كاملة، ونكرر ونقول للجميع لا أمن ولا استقرار في المنطقة ما لم يأخذ شعبنا حقوقه كاملة"،بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) اليوم الأحد .


وشدد الحية قائلاً: "رغم كل المسؤولية والمرونة التي أبدتها الحركة في كل المحطات والمراحل إلا أن رئيس حكومة الاحتلال ينيامين نتنياهو وحكومَته الفاشية كانوا يماطلون ويعطلون في كل محطة، لذلك نؤكد اليوم ونقول ليسمعها القاصي والداني: "ما رفضناه بالأمس لن نقبله في الغد، وما فشل الاحتلال بفرضه بالقوة لن يأخذه على طاولة المفاوضات".

 

وأكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية لحركة "حماس"، "مواصلة الحركة جهودها وتحركها على مختلف الصُعد، بالتعاون مع قوى أمتنا وحكوماتٍ صديقة على مستوى المنطقة والعالم، من أجل إنهاء الحصار ووقفِ العدوان وتوفيرِ السبل الكريمة لحياة كريمة لشعبنا."

 

وقال الحية: "سنعمل على إعادة إعمار غزةَ، بسواعد أبنائها ودعم أشقائها كما كانت وأفضل، فهناك الفِرقُ المكلفة التي تعمل في مجال الإغاثة والإيواء، ومعالجة المشاكل الطارئة بكل ما نستطيع ووفق إمكاناتنا المتاحة، وفِرق قائمة تُحضر المشاريع لإعادة الإعمار وإزالة آثار العدوان"

 

واستطرد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية لحركة "حماس": "لقد وجهت المقاومةُ في السابع من أكتوبر، ضربةً إستراتيجيةً للعدو على المستوى الأمني والعسكري، حيث أظهرت الفشل الذريع لمختلف مكونات منظومتِه العسكريةِ والأمنية، وكبّدتْهُ خسائرَ غير مسبوقة في تاريخه، وأدرك من خلالها أن وجودَه كاحتلال لا مستقبل له، وأنّ شعبَنا مستمرٌ بجهاده ومقاومته، حتى طردِ الاحتلال عن أرضنا عاجلاً أم آجلاً، ولأول مرة في تاريخ الصراع منذ العام 1948 يقف العدو أمامَ المحاكم الدولية كمجرم حرب، متَّهَماً بالإبادة الجماعية، وتُتخذ القرارات بجلب قادته كمجرمي حرب ".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق