للمتابعة اضغط هنا

حكم الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

قال  الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن هناك قولان للعلماء حول إيجاز الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة.

وجاء ذلك ردًا على سؤال ورد إليه عبر صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك حول حكم الصلاة بدون قراءة سورة الفاتحة؟، ليُجيب أنه فالحنفية يرون أن الصلاة تجوز دون قراءة الفاتحة، حيث استدلوا على رأيهم بدليل، حديث النبي محمد عن الرجل المسيء في صلاته.

واستشهد الأستاذ بالأزهر بقول النبي-صلى الله عليه وسلم- للرجل المسيء في صلاته، ارجع فصلى، فإنك لم تصل، فرجع يصلي كما صلى، ثم جاء، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ارجع فصل فإنك لم تصل، لذلك قال الحنفية، أنه لا يجب قراءة الفاتحة قبل الصلاة.

وأوضح الشرقاوي رأي جمهور الفقهاء هو الأصح، فيجب قراءة سورة الفاتحة في الصلاة، وذلك لأن النبي قال لا صلاة لمن لم يقرأ الفاتحة، وفي حديث أخر من صلى صلاة بغير أم القرآن، أي بغير الفاتحة فهي ناقصة.

وتابع الأستاذ بالأزهر، إذا كان هناك شخص دخل الإسلام جديد، ويتكلم لغة غير العربية، وعشان يحفظ الفاتحة محتاج أسبوع، فممكن نخليه يقرأ، إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ، يصلي بها لحد ما يحفظ الفاتحة.

بعض من أدعية الرسول في الصلاة

الدعاء عند الركوع

 كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا ركع يدعو بما يأتي: (اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي وَعَصَبِي). (سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي)

الدعاء عند الرفع من الركوع 

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عند الرفع من الركوع قال: (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الأرْضِ، وَمِلْءَ ما بيْنَهُمَا وَمِلْءَ ما شِئْتَ مِن شَيءٍ بَعْدُ).

 الدعاء عند السجود

 كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا سجد يدعو بما يأتي: (سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنا وبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي). (اللَّهُمَّ لكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ).

 الدعاء بين السجدتين 

عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- كان يقولُ من بين السَّجدتينِ: (اللهمَّ اغفِرْ لي وارحَمْنِي واجْبُرْني واهْدِني وارْزُقُني).

الدعاء بين التشهد والتسليم 

كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو بين التشهد والتسليم بما يأتي: (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ). (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ). (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ).

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق