قالت نبال فرسخ، مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن هذا العام كان قاسيًا على سكان قطاع غزة، خاصة على الصعيد الإنساني والعاملين في القطاع الصحي والطبي.

وأشارت فرسخ، إلى أن الاحتلال استهدف المستشفيات والمنشآت الطبية والطواقم الصحية بشكل متكرر خلال هذه الفترة.

وأوضحت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، أن عدد شهداء طواقم جمعية الهلال الأحمر بلغ 34 فردًا، منهم 19 تم استهدافهم أثناء أداء مهامهم وارتدائهم شارة الهلال الأحمر التي كانت من المفترض أن توفر لهم الحماية.

كما ذكرت أن عدد الجرحى من الطواقم الصحية وصل إلى 34، إضافة إلى اعتقال حوالي 35 من أفراد الجمعية.

ولفتت إلى أن الاحتلال لا يزال يواصل الإخفاء القسري والاعتقال لعدد من الطواقم، حيث لا يزال مصير 4 منهم مجهولًا.

وأفادت بأن الذين أُفرج عنهم سابقًا تحدثوا عن سوء المعاملة والضرب والتنكيل الذي تعرضوا له على يد جيش الاحتلال خلال فترة اعتقالهم.

وتابعت فرسخ بأن الاحتلال أخرج مستشفى القدس ومستشفى الأمل في غزة عن الخدمة، لكن الجمعية تمكنت من إعادة الخدمات إليهما.

ورغم ذلك، تواجه الجمعية تهديدًا بتوقف العمل في المستشفى بسبب عدم سماح الاحتلال بتوفير قطع الغيار للمولد الكهربائي، جاء ذلك خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية.