تعتبر كرة القدم أكثر من مجرد لعبة في مدينة مانشستر، حيث تعكس تاريخًا طويلًا وحماسًا جماهيريًا كبيرًا.

ومن بين الأندية العريقة في هذه المدينة، يبرز نادي مانشستر سيتي كأحد أبرز الكيانات الرياضية التي شهدت تحولًا مذهلاً على مر السنين.

تأسس النادي في عام 1880، ومنذ ذلك الحين، أصبح رمزًا للطموح والإصرار، مُحققًا العديد من الألقاب المحلية والدولية.

ومع انتقاله إلى ملعب مدينة مانشستر، أصبح الفريق أكثر استعدادًا لتحقيق أحلام جماهيره، مستفيدًا من تاريخ زاخر بالإنجازات، حيث يتطلع بإلمزيد من النجاح في المستقبل.

تأسيس ونشأه مانشستر سيتي

تأسس نادي مانشستر سيتي لكرة القدم عام 1880 في مدينة مانشستر، حيث كان يُعرف في البداية باسم سانت ماركس.

وبعد سبع سنوات، تغير الاسم إلى نادي أردويك، وفي عام 1894 حصل النادي على اسمه الحالي "مانشستر سيتي".

وتتجلى عراقة النادي في تاريخه الطويل الذي يمتد لأكثر من قرن من الزمن.

وانتقل مانشستر سيتي إلى ملعب مدينة مانشستر في أغسطس 2003، بعد أن كان قد لعب في ملعب ماين رود منذ عام 1913.

وقد كانت هذه الخطوة علامة فارقة في تطور النادي، حيث أصبح الملعب الجديد رمزًا لطموحات النادي الكبرى.

وكانت الفترة الأكثر نجاحًا للنادي في أواخر الستينيات وبداية السبعينيات، حيث تمكن من تحقيق العديد من الألقاب المحلية والدولية.

وتحت قيادة المدربين جو ميرسر ومالكوم أليسون، حقق مانشستر سيتي دوري الدرجة الأولى الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الكؤوس الأوروبية.

وعلى مر السنين، استطاع مانشستر سيتي أن يبني فريقًا قويًا وموهوبًا، حيث يعتبر سيرخيو أجويرو الهداف التاريخي للنادي برصيد 280 هدفًا، بينما يعتبر ألان أوكس اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ النادي برصيد 680 مباراة.

ألقاب مانشستر سيتي

على الصعيد المحلي، حقق مانشستر سيتي العديد من الألقاب منها الدوري الإنجليزي الممتاز (10)، ودوري الدرجة الأولى الإنجليزية (7)، وكأس الاتحاد الإنجليزي (7)، وكأس الرابطة الإنجليزية (8)، ودرع المجتمع الإنجليزي (7).

أما على الصعيد الدولي، فقد تمكن النادي من إحراز دوري أبطال أوروبا وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ممايبرز مكانته كأحد الأندية الكبرى في عالم كرة القدم.

والنادي الإنجليزي الآن تحت قيادة المدرب العالمي بيب جوارديولا الذي حقق مع الفريق 18 لقبًا حتى هذه اللحظة.

مانشستر سيتي ليس مجرد نادٍ، بل هو رمز من رموز المدينة، حيث يستمر في كتابة تاريخ جديد مليء بالإنجازات والطموحات.