للمتابعة اضغط هنا

بعد مرور عام على طوفان الأقصى.. قصص مأساوية لـ6 ...

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أصدرت وزارة الصحة في غزة بتاريخ 16 سبتمبر وثيقة مكونة من 649 صفحة تتضمن معلومات شخصية عن استشهاد أكثر من 41 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على القطاع، منذ طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، ولكن لم يتم التعرف على هويات العديد منهم، وأكثر من 11300 من الضحايا الذين تم التعرف عليهم كانوا من الأطفال، ومنهم 710 قُتلوا قبل بلوغهم عام واحد.

 

وفي هذا الصدد يرصد موقع «مصر تايمز» 6 قصص من هؤلاء الأطفال الرضع الذين رحلوا عن عالمنا قبل أن يبلغوا الذكرى الأولى على ميلادهم، كما روتها عائلاتهم.

c8699638de.jpg

 

آسر وآيسل أبو القمصان لم يعيشوا سوا 4 أيام

ففي أغسطس 2024، شاهد الناس في مختلف أنحاء العالم صور محمد أبو القمصان البالغ من العمر 33 عاماً وهو يحمل شهادات ميلاد توأميه حديثي الولادة.

 

وبعد نزوحه من حي الرمال في مدينة غزة في أوائل أكتوبر، اضطرت أسرته إلى الانتقال إلى مخيم الشابورة للاجئين في رفح، قبل أن تفر مرة أخرى إلى شقة في دير البلح في وسط القطاع. وهناك، قتلت قذيفة مدفعية إسرائيلية توأميه آسر وآيسال، بعد 4 أيام فقط من ولادتهما، إلى جانب والدتهما جمانة.

 

4ffbd8fc95.jpg

صابرين الروح عاشت 5 أيام من عمرها فقط 

لم تكن الطفلة صابرين الروح الشيخ قد ولدت بعد عندما أصابت غارة إسرائيلية على رفح والدتها بجروح خطيرة وقتلت والدها وشقيقتها في شهر  أبريل، ووصف عم الطفلة رامي الشيخ الدمار الذي خلفه القصف في حي الشابورة بالمدينة.

 

 وقال رامي: "فجر يوم 20 أبريل ، وبينما كنا نائمين وبدون سابق إنذار، قصفت الطائرات الحربية المنزل، ومزقت أخي شكري إرباً، وكذلك ابنته ملاك وأجرى الأطباء عملية قيصرية طارئة للأم، التي تدعى أيضًا صابرين، والتي كانت حاملًا في شهرها السابع، لكنها توفيت بعد 10 دقائق متأثرة بجروح في رأسها وصدرها وبطنها.

 

وتم نقل الطفلة صابرين إلى مستشفى الإماراتي في رفح لمزيد من الرعاية الطبية، حيث ظلت على قيد الحياة لمدة خمسة أيام في مواجهة الموت، قبل أن تستسلم في النهاية وتنضم إلى عائلتها.

9b7f6d6868.jpg

منال أبو العوف 7 أشهر 

خلال الأسبوع الأول من الهجوم الإسرائيلي، نزح مؤمن أبو العوف (26 عاماً) مع عائلته من منزلهم في مدينة غزة، ولجأ إلى أقارب في دير البلح ـ بعد أن أكدت لهم إخطارات الإخلاء الإسرائيلية أن المناطق الواقعة جنوب وادي غزة آمنة.

 

ولكن في الرابع عشر من أكتوبر ، بعد يوم واحد فقط من نزوحهم، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية المنزل المجاور للمكان الذي كانوا يقيمون فيه، دون أي إنذار مسبق. ونجا مؤمن وشقيقه من الانفجار بجراح، لكن زوجته آلاء (22 عاماً) وابنته الرضيعة منال (سبعة أشهر) ووالدته منال (53 عاماً) لقوا حتفهم جميعاً.

8c2fb7bece.jpg

نعيم و وسام أبو عنزة 5 أشهر 

في الثاني من مارس ، استهدفت غارة إسرائيلية منزل رانيا أبو عنزة (29 عاماً) في حي السلام شرقي رفح، ما أدى إلى مقتل توأميها الرضيعين وزوجها و11 من أقاربها الذين لجأوا إليهم، نجت رانيا من القصف وتم انتشالها من تحت أنقاض منزلها المدمر.

 

وكان لرانيا أبو عنزة تفاصيل في قصتها أكثر معاناة وألم ، حيث قالت: لقد استغرق الأمر من رانيا وزوجها سنوات عديدة حتى حملت ، وأوضحت: "لقد عانينا كثيرًا من أجل إنجاب الأطفال. 

 

لقد خضعت لثلاث عمليات تلقيح صناعي؛ فشلت المحاولتان الأوليتان، ونجحنا في المحاولة الثالثة حملت بتوأمي نعيم ووسام، وأنجبتهما في 13 أكتوبر.

 

وتتابع رانيا: "لم أتخيل يوماً أنني سأفقد توأمي وزوجي، كنت أنتظر بفارغ الصبر اليوم الذي أراهم فيه يكبرون أمامي، ولكنني الآن وحيدة. وإلى يومنا هذا، ما زلت أبحث بين أنقاض المنزل عن ذكريات أطفالي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق