حذر المخرج أحمد البنداري من التعاون مع الفنان محمد سعد بالسينما، وذلك بعد سرقه فكرة فيلم “الدشاش” الذي كان يحمل إسم “الحاوي”.
وقال احمد البنداري: فيلم الدشاش ده اصلا اسمه كعب داير وكان مترشحلة نجوم تانية يا ريتني كنت روحت لأي حد فيهم.
أحمد البنداؤي يكشف تفاصيل صادمة حول تجربته مع محمد سعد بعد سرقه فكرة فيلم الدشاش”
وتابع: “المهم بعد مكالمات و مواعي د كتير روحتله البيت انا و المؤلف اللي مش بالوم عليه لأنه بقاله كتير مستني فرصة من نجم المفروض انه كبير المهم.. المفروض السيناريو كان عاجب سعد جداً و متحمسله جداً خصوصاً انه كوميدي دراما مش فارس كوميدي زي كل افلامه ، و كان في شركة كبيرة و منتج كبير موافق على الفيلم بحذر طبعاً لسمعة محمد سعد مع المخرجين انه لكني طمنتة وقولتله ماتقلقش سعد عاجبه الفيلم و متفقين على الخطوط العريضة كلها و كان شرط سعد الوحيد ان المنتج مايعترضش على أجره الكبير.. ده كان كلامه بالحرف.. المهم المنتج ده كلم سعد و اداله اكتر من ميعاد و سعد لغى كل المواعيد لأسباب مختلفة”.
واستكمل: المهم بعدها كلمته قالي نفس الكلام انه الفيلم مش عاجبه ماحبتش اطول في المكالمة خصوصاً ان ده حقه انه يعجبه فيلم او مايعجبوش مع انه مقالش كده من الأول بالعكس و الحمد لله على نعمة التكنولوجيا الواتساب كله موجود.. بس الغريب اني اكتشف بعد كدة ان الدشاش هو الحاوي مع مخرج تاني و منتج تاني ليهم كل الاحترام والتقدير والتمنيات بالتوفيق.. مع الفارق في نجم كبير جدا مش هقول اسمه روحتله بفيلم.. شوفت منه صراحة و وضوح في اللي عاجبه و اللي مش عاجبه و قاري الفيلم كويس مش حد قاري و حاكيله الفيلم ده غير التزام رهيب في المواعيد مع انه حقيقي مش فاضي لحد اخر ٢٠٢٥ يعني ممكن مانشتغلش الفيلم ده اصلاً مع بعض لكن عرفني ليه الراجل ده محافظ على نجوميتة بقاله ٢٠ سنة تقريباً لأنه بيسمع للأخر و بيقرا كويس و ملتزم لأقصى الحدود.
واختتم أحمد البنداري منشوره: ربنا يوفق الجميع و ده كان تحذير لأي صانع افلام من التعامل مع محمد سعد من غير ما يكون مأمن نفسه و مجهوده ١٠٠٪ لأن مجهودك و التزامك و صدقك دول شرفك في الشغلانة دي.. وهما اللي هيخلوك تعرف تحط صوابعك في عين التخين و تقوله كده غلط و عيب ومايصحش كده انت المفروض كبير و الكبير مابيلفش و يدور.. عموما انا بعد الموقف ده و موقف شبيه حصلي السنة اللي فاتت بدعي و بقول يا رب ٥ مليون دولار و نبطل شغل.
0 تعليق