حسم الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الجدل حول مسألة "نقوط الفرح من حق الزوج أم الزوجة؟، مؤكدا أن تحديد طبيعة النقوط هل هو هدية أم دين هو ما يحدد من هو صاحب الحق في استلام المبلغ.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أنه إذا اعتُبر "نقوط الفرح" دينًا، فإن الشخص الذي يُعتبر مطالبًا بسداده هو الزوج، خاصة إذا كانت المبالغ مقدمة من طرف أسرة الزوجة أو أصدقائها، أما إذا كان "نقوط الفرح" هدية، فإنه يكون حقًا للزوجة ولا يجوز للزوج أو أي شخص آخر أن يأخذها.
وأكد أن "نقوط الفرح" يدخل ضمن العادات المتعارف عليها، وأنه في حال تم اعتبار النقوط هدية، فإنه يكون حقًا خالصًا للزوجة، ولا يحق للزوج المطالبة به، وإذا كان من أقارب الزوجة فسيكون حقًا لهم.
0 تعليق