يعمل هرمون النمو علي بناء العظام وأنسجة الجسم المختلفة ولكن في بعض الحالات النادرة يحدث خلل في تلك الهرمون نتيجة لزيادة نسبة وجوده عن الشكل الطبيعي المعتاد ويؤدي إلى ضخامة الأطراف بشكل غير متناسب وبطريقة بطيئة.
احصائيات حول الإصابة
وبحسب موقع "live science" فإن الفئات الأكثر تعرضا للإصابة بالمرض يمكن أن تضخم الأطراف لدي ما يقرب من 50 إلى 70 شخصًا وأكثر من كل مليون شخص من الإناث والذكور كما يقلل المرض من متوسط العمر المتوقع للشخص بحوالي 10 سنوات حسب الإحصائيات.
أهم أسباب المرض
1.خلل الغدة النخامية
تتمثل أسباب ظهور الأعراض علي الأشخاص نتيجة تضخم وخلل في الغدة النخامية والتي يأتي دورها في
تنظيم هرمون النمو البدني للجسم ، بما في ذلك نمو العظام والعضلات وإنتاج جميع الهرمونات داخل الجسم وبرغم ذلك فإن حجمها صغير.
2.أورام أخري بالجسم.
يمكن أن يحدث مرض تضخم الأطراف نتيجة وجود أمراض أخري في مناطق متفرقة من جسم الإنسان أو من ورم غير سرطاني في الغدة النخامية أو الدماغ أو البنكرياس أو الرئتين.
3. الوراثة
تلعب الوراثة دورا أساسيا في الإصابة بمرض تضخم الأطراف نتيجة الجينات الوراثية الموجودة في الآباء والأمهات ويتم نقل المرض للأبناء بسبب عوامل الوراثة
أعراض تضخم الأطراف
1.مناطق الوجه والجسم
يظهر علي الأشخاص المصابين بمرض تضخم الأطراف في مناطق متفرقة من الجسم كالوجه مثل ظهور شفتين كبيرتين ومناطق اللسان والأنف والفك كما يمكن تضخم عظام الشخص وخاصة في اليدين والوجه والقدمين تحديدا لمن هم في سن الأربعين والخمسين من كبار السن سواء رجال أو نساء.
2. ظهور شعر الجسم بكثافة
من الممكن أن يظهر شعر وجلد الجسم بنسبة أكثر كثافة عن المعتاد ويتعرف جسمهم أكثر بشكل مفرط.
3. ضرر البصر والقلب
وبالرغم من ضخامة الجسم إلا أن ذلك لا يفيدهم بل يشعرون بآلام في المفاصل وتضخم عضلة القلب وفقدان البصر.
4. انقطاع النفس وارتفاع الضغط
قد يتسبب في مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم وانقطاع النفس خاصة للذين يعانون من ارتفاع مستوي السكر في الدم لكبار السن حيث يحدث تلك الأعراض نتيجة الإهمال وعدم العلاج الفوري لمثل تلك الحالات.
العلاج
وبحسب الاحصائيات يمكن معالجة الورم الصغير بنسبة 85% من الوقت وبنسبة 40% و50% للورم الكبير حيث يتجه بعض الأطباء إلي للعمليات الجراحية وذلك إذا كان الورم صغير في الغدة النخامية ويمكن العلاج بالإشعاع لإزالة الورم أو تقليص حجمه ويختلف العلاج المناسب لحالات الإصابة بالمرض باختلاف مكان ونسبة وجود المرض داخل الجسم كما يتوقف علي حجمه وشدته وكذلك عمر المريض وتساعد بعض الأدوية في تقليل نسبة وجوده الهرمون.
0 تعليق