في سلسلة من الحفلات الغنائية التي جسدت قوة وتأثير "صوت مصر" أنغام، عاشت الجماهير في السعودية، البحرين، ودبي لحظات فنية لا تُنسى، حيث استطاعت أنغام كعادتها أن تلامس القلوب وتترك بصمة لا تُمحى، تلك الحفلات جاءت في توقيت استثنائي، بعد طرح ألبومها الأخير تيجي نسيب الذي لاقى نجاحًا واسعًا، ولم تكن هذه الحفلات عادية، بل كانت شهادة على عظمة فنانة تربعت على عرش القلوب وأثبتت مرة تلو الأخرى أن الإبداع لا حدود له عندما يكون خلفه صوت أنغام.

حفلات نفدت تذاكرها بسرعة الضوء
المتحف المصري يُحيي ليالي أنغام والحضور يزداد اشتعالًا

بعد النجاحات الباهرة في الخارج، جاءت أنغام لتُعيد اللقاء مع جمهورها في قلب القاهرة، تحديدًا في المتحف المصري، حيث تختلط الحضارة بالتاريخ مع قوة حضورها الفني، الجميع يترقب الحفل، وما أن أُعلن عنه نفدت تذاكره بسرعة قياسية، حتى تحركت موجات المطالبة بليلة إضافية، وفي لفتة لا تُنسى، تم فتح ليلة ثانية لتلبية رغبة الآلاف من عشاقها.

الكويت تتزين بأنغام.. ليلة إضافية بطلب من الجمهور

ولأن صوت أنغام لا يعرف التوقف عند حدود مكان أو زمان نجد أن الأمر لم يختلف في الكويت، فعلى الرغم من أن الحفل سيقام في شهر نوفمبر، إلا أن حالة الاحتفاء به بدأت منذ اللحظة الأولى من الإعلان عنه، شوارع الكويت تزينت بصور الحفل، والجمهور لم ينتظر طويلاً ليُعبر عن حماسه، حيث انتشرت صور إعلاناته في كل مكان، سواء على منصات التواصل الاجتماعي أو في الشوارع، والجميع يعيش حالة من الترقب ينتظرون يوم اللقاء مع "ملكة المسرح" بفارغ الصبر.

ومع نفاد التذاكر في وقت قياسي، لم يتوقف حماس الجمهور، بل ارتفع سقف المطالب ليُطالبوا بليلة إضافية وهو ما تحقق لهم، ولا عجب في ذلك؛ إذ يعلمون أن أنغام ليست مجرد فنانة ستحيي حفلاً، بل هي حالة فنية خاصة جدًا تجعل الجمهور يستعد لها وهم يعلمون أنهم يترقبون حدثًا استثنائيًا، وبالرغم من أن الحفل لم يحِن موعده بعد، إلا أن القلوب والعقول بدأت العد التنازلي، والجميع يعيش حالة من الانتظار المليئة بالشغف، متأهبين للقاء صوت مصر الذي سيُعيد إليهم أجمل الذكريات ويملأ أجواء الكويت بالفن.

من السعودية إلى البحرين، مرورًا بمصر والكويت، تُثبت أنغام في كل مرة أن المسرح هو مملكتها، والجمهور هو جيوشها المخلصة التي تنتظرها دائمًا.