هو ايه اللي بيحصل في سوق السيارات دلوقتي وليه الأسعار هتنزل الفترة الجاية والحكومة قالت إيه عن مصير السوق في الفترة الجاية.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا مفاجآت الحكومة للمواطنين
سوق السيارات سواء مستعمل او زيرو لسه مرجعش لطبيعته ودا بعد الزيادة المستمرة في الأسعار لدرجة أن الناس مش قادره تشتري سيارات بعد عودة الأوفر برايس واضطراب السوق واللي بيعاني من الركود دلوقتي ودا رغم زيادة الطلب بشكل كبير مقابل المعروض القليل بسبب الظروف اللي مر بيها السوق من سنة 2022 بعد ظهور أزمة الدولار ووقف استيراد السيارات اكتر من مرة ضمن قائمة سلع تم حظرها ضمن سياسة ترشيد الدولار ووقف نزيف العملة الأمريكية.
ورغم أن البنك المركزي المصري رجع وصرح للبنوك باستيراد السيارات لكن لسه الأسعار عالية جدا لأن المعروض لسه مزادش بالشكل المطلوب ودا غير التقلبات في سعر الدولار واللي بتأثر بشكل مباشر على أسعار السيارات بالجنيه المصري.
طيب الحكومة هتعمل ايه عشان تنزل أسعار السيارات من تاني ؟
شوف حضرتك محمد الحمصاني المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء صرح من كام ساعة وقال إن الحكومة عقدت اجتماعًا مع مسؤولي شركة "نيسان مصر" برئاسة رئيس مجلس الوزراء، لبحث سبل زيادة الإنتاج المحلي للسيارات وقال المستشار الإعلامي أن الدولة المصرية لتحقق نجاحات ملموسة في تعزيز صناعة السيارات داخل مصر وأن الحكومة دلوقتي بسعى لتعميق الصناعة وزيادة نسبة المكون المحلي في المركبات المصنعة محليًا، بهدف دعم القطاع وتحقيق المزيد من النمو وقال كمان إن الحكومة بتركز على خفض تكاليف إنتاج السيارات وزيادة حجم الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلية، مع تعزيز التصدير للأسواق الخارجية.
الحكومة شايفة إن الخطوات دي هي اللي هترجع أسعار السيارات تنزل تاني خلال الفترة الجاية لأن زيادة الإنتاج المحلي هيساعد في تغطية الطلب المحلي ودعم الاقتصاد الوطني ودا نقدر نقول حل منطقي وجذري لأزمة سوق السيارات ودا لأنه بيعتمد بشكل كبير على الاستيراد من بره ودا السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار لأن المستوردين بيجيبوا السيارات بالدولار ولما السيارات تاخد دورتها من المستورد الموزع أو الوكيل بيضاف عليها زيادة في الأسعار ودا طبيعي لان كل حلقة في سلسلة تجارة السيارات عاوزة تحقق مكسب وقي النهاية المواطن اللي هيشتري العربية هو اللي هيتحمل كل الزيادات دي.
والحقيقة اللي بيحصل في قطاع السيارات دلوقتي غير مسبوق ووزارة الصناعة بتسابق الزمن عشان تحول مصر لمركز إقليمي لصناعة السيارات وشفنا جولات ومفاوضات الوزير كامل الوزير واللي قدر يجذب شركات عالمية من كل حتة عشان تبني مصانع في مصر ودا غير احياء صناعة السيارات في مصر وبدأت الخطة بعودة شركة النصر للسيارات واللي هتفرق كتير الفترة الجاية.
طيب الإنتاج المحلي هيغطي السوق المصري ؟
معروف إن السيارات في مصر سوق كبير جدا والطلب واسع عليها والطلب المحلي مش هيليي طلبات السوق كلها خاصة في المستقبل القريب لأن أغلب المصانع لسه بتتعمل ولغاية ما تنتج هتفضل الأسعار عالية شوية لكن مع فتح الاستيراد وبداية الإنتاج المحلي هتحصل انفراجة كبيرة جدا في السوق وخاصة بعد تغطية الطلب المتراكم على شراء السيارات وشوية شوية الأسعار هتنزل وهيختفي الأوفر برايس وعشان كده خبراء السوق شايفين إن الأفضل للمواطن إنه يصبر شوية لو السيارة مش ضرورية اووي عشان يستفيد من انخفاض السيارات المنتظر.
0 تعليق