قال الكاتب الصحفي، محمد عز الدين، إن نظام الدعم العيني يطبق في بعض الدول منذ سنوات بعيدة، لافتًا إلى أنه منذ بداية التسعينات بدأ مفهوم جديد لدعم المواطنين يعتمد بشكل أكبر على النقد، ولكن استمر الدعم العيني في مصر لأسباب متعددة ما تسبب في إنفاق ضخم، فضلا عن «مشكلة من يستحق ومن لا يستحق».
الدولة نجحت بالفعل في معرفة 95 % من المستحقين
وأضاف «عز الدين»، خلال لقاء عبر برنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية كان من ضمن عمليات الإصلاح الاقتصادي مفهوم الأمن الغذائي وتحقيقه ووصول الدعم لمستحقيه والدولة نجحت بالفعل في معرفة 95 % من المستحقين الحقيقيين للخدمات والسلع فكان لابد من تغير النظم المعمول بها في نظام الدعم وخاصًة في مجال السلع الغذائية.
وتابع: «كان هناك إهدارا كبيرا في السلع الغذائية ونوع من الفساد وكان هناك حلقات وسيطة كثيرة تضغط على المستهلك النهائي»، لافتًا إلى أن مصر من أكبر دول العالم دعما لمواطنيها»، مشددًا على أن التحويل من الدعم العيني للنقدي يحقق العدالة الاجتماعية للمواطن».
0 تعليق