تترقب الجماهير في العالم، مصير محمد صلاح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، من البقاء أو الرحيل عن قلعة آنفيلد، خاصة في ظل حالة الغموض المثارة حاليا عن موقف اللاعب، الذي ينتهي عقده مع الريدز بنهاية الموسم الجاري، ولم يدخل بعد في أي مفاوضات رسمية مع ناديه لاستمراره في صفوف الفريق.

وخلال الأيام الماضية، ظهرت عدد من الشواهد التي ترجح كفة رحيل محمد صلاح عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري، وعدم تجديد عقده لفترات أخرى، أولها تصريحات اللاعب نفسه منذ عدة أسابيع بأنه يعتقد أن هذا الموسم هو الأخير له مع ناديه، خاصة في ظل عدم وجود أي نقطة اتفاق على عقد جديد وهو ما بينه النجم المصري في تصريحاته لـ«سكاي سبورتس».

مصير رحيل محمد صلاح عن ليفربول.. المغاردة الأقرب عن البقاء

وبعد عدة أيام وتحديدا في أعقاب مواجهة ليفربول ومانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي، خرج محمد صلاح ليؤكد مرة أخرى في تصريحات ما بعد المباراة بأنه يعتقد أن هذه المواجهة أمام السيتي في آنفيلد قد تكون الأخيرة له أمام كتيبة بيب جوارديولا على هذا الملعب ما أثار جدلا واسعا بأن اللاعب قاب قوسين أو أدنى من الرحيل.

ويعد ثالث الشواهد هو عدم خروج رامي عباس، وكيل أعمال محمد صلاح، للرد على مسألة تجديد عقده مع ليفربول، على الرغم من أن وكيل اللاعب اعتاد الظهور في المشهد دائما وأبدا في مثل هذه الأمور المثيرة للجدل، والتي كان يرد عليها بأن اللاعب مستمر، إلا أن هذه المرة يقف مكتوف الأيدي وصامتا يراقب من بعيد دون تحديد مصير موكله.

قرار ريال مدريد يحدث مفاجأة.. «القطعة المفقودة في هجوم الأحلام»

وبشأن مستقبل محمد صلاح، فقد أوضح موقع «fichajes» الإسباني أن هناك قرارا من ريال مدريد سيمثل مفاجأة في مصير اللاعب المصري، إذ أن إدارة الملكي تفكر جديا في التعاقد مع جناح ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وتم وصفه بـ«القطعة المفقودة في هجوم الأحلام».

وأوضح الموقع في تقريره أن محمد صلاح لفت أنظار إدارة فريق ريال مدريد للتعاقد معه، خاصة أن الصفقة ستكون «مجانية» في الصيف المقبل بعد نهاية عقده مع ناديه الإنجليزي.