تعرف فريق الوداد الرياضي لكرة القدم اليوم الخميس على منافسيه بكأس العالم للأندية التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو ويوليوز القادمين.
وأفرزت القرعة التي أقيمت بمدينة ميامي الأمريكية عن وقوع الوداد في مجموعة صعبة إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي الذي يلعب له الدولي المغربي سفيان رحيمي.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد صنف الوداد بالمستوى الثالث.
ويشارك الوداد للمرة الثالثة، بعد سنوات 2018 و2022، واللتين لم يحقق خلالها نتائج إيجابية بعدما غادر المسابقة من الأدوار الأولى.
وجاءت المجموعات الثمانية كما يلي:
المجموعة الأولى: بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي والأهلي المصري وإنتر ميامي الأمريكي
المجموعة الثانية: باريس سان جيرمان الفرنسي وأتليتيكو مدريد الإسباني وبوتافوغو البرازيلي وسياتل ساوندرز
المجموعة الثالثة: بايرن ميونيخ الألماني وأوكلاند سيتي النيوزيلاندي وبوكا جونيورز الأرجنتيني وبنفيكا البرتغالي
المجموعة الرابعة: فلامينغو البرازيلي والترجي التونسي وتشلسي الإنجليزي وليون المكسيكي
المجموعة الخامسة: ريفر بلايت الأرجنتيني وأوراوا ريد الياباني ومونتيري المكسيكي وإنتر ميلان الإيطالي
المجموعة السادسة: فلومينينسي البرازيلي وبوروسيا دورتموند الألماني وأولسان الكوري وماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي
المجموعة السابعة: مانشستر سيتي الإنجليزي والوداد الرياضي والعين الإماراتي ويوفنتوس الإيطالي
المجموعة الثامنة: ريال مدريد الإسباني والهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى دور ثمن النهائي، على أن تقام باقي الأدوار بنظام خروج المغلوب.
ومثل الوداد في قرعة كأس العالم للأندية كل من هشام آيت منا رئيس الفريق ونور الدين النيبت المدرب الحالي للمنتخب الوطني لأقل من 18 سنة واللاعب السابق للفريق الأحمر.
وسيقوم آيت منا مباشرة بعد القرعة بتفقد الملعب والفندق اللذين وضعتهما اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية رهن إشارة الفريق الأحمر، خلال مقامه بأمريكا.
وحجز الوداد الرياضي لكرة القدم بطاقة المشاركة بالنسخة الجديدة لكأس العالم للأندية، بعد تتويجه بدوري أبطال إفريقيا في 2022 على حساب الأهلي المصري بهدفين لصفر من توقيع زهير المترجي.
وطلب الاتحاد الدولي لكرة القدم التوصل باللائحة الأولية للوداد في فاتح مارس القادم والتي تتشكل من 50 لاعبا، قبل أن يتم تقليصها إلى 26 عنصرا، قبل انطلاق مونديال الأندية بعشرة أيام.
رخصت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية لاتحاد طنجة باستقبال مبارياته بملعب القرية الرياضية بطنجة.
وجاء في بلاغ للعصبة الاحترافية"بناء على توصيات اللجنة المختلطة المكلفة بتأهيل ملعب القرية الرياضية بطنجة ولاعتبارات تنظيمية بإجراء المباراة الأولى نهارا،تعلن العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية أنه تم تعديل موعد انطلاق المباراة التي كان من المقرر اجراؤها يوم الأحد 08 دجنبر والتي ستجمع نادي اتحاد طنجة بنظيره نادي شباب المحمدية إلى الساعة الثالثة بعد الزوال بملعب القرية الرياضية بطنجة عوض الساعة الثامنة مساء كما كان مقررا بملعب سانية الرمل بتطوان".
وخاض اتحاد طنجة مبارياته هذا الموسم بملعب سانية الرمل بتطوان بسبب إغلاق ملعب ابن بطوطة الذي يخضع للإصلاحات استعدادا لاحتضان مباريات كأس إفريقيا 2025.
كشفت وزير السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن عدد المشتغلين في السياحة ناهز 827 ألف شخص.
يأتي ذلك في الوقت الذي يحقق القطاع، أرقاما قياسية مسجلا، خلال الأشهر الأولى من العام الحالي، 97 مليا درهم كعائدات من العملة الصعبة خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2024، مع توافد 14.6 مليون زائر ، وتسجيل 24 مليون ليلة مبيت، تشير الوزير التي ترأست، مؤخرا، اجتماعا مع الكونفدرالية الوطنية للسياحة.
اجتماع عمور بمهنيي السياحة، عرف حضورا قويا للتظاهرات الكبرى الدولية المقررة بين 2025 و2030، بما في ذلك مونديال 2030، حيث دعت عمور في هذا الإطار إلى وضع خطة عمل ملموسة،تركز على تعزيز البنيات التحتية السياحية، بما يتماشى مع تطور الربط الجوي، سواء من حيث زيادة الطاقة الاستيعابية أو رفع مستوى المنشآت القائمة، وتحسين جودة الخدمات لتلبية طموحات القطاع.
"إننا في منعطف حاسم. ولقد أثبتت السياحة المغربية إمكاناتها بنتائج استثنائية، ولكن التحديات المقبلة، ولا سيما التنظيم المشترك لكأس العالم 2030، تتطلب تعبئة كاملة. ونحن أكثر تحفيزا من أي وقت مضى لتسريع تنمية هذا القطاع المهم، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس"، تقول الوزيرة.
للإشارة، شارك في هذا الاجتماعالكاتب العام لوزارة السياحة، والصناعة التقليدية، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
أعلن البنك الأوروبي للاستثمار خلال المنتدى الافريقي للاستثمار الذي احتضنته الرباط الأسبوع الجاري ( 4-5-6 دجنبر)، عن عدد من الالتزامات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة والشمول الاقتصادي في جميع أنحاء القارة الأفريقية، بعد استثمار 21 مليار يورو على مدى السنوات الخمس الأخيرة.
و التزم البنك الأوروبي للاستثمار بتقديم 80 مليون دولار لصندوق بيمباني ريمغرو الثاني للبنية التحتية (Pembani Remgro Infrastructure Fund II)، وهو أكبر استثمار له في صندوق أفريقي يهتم بمشاريع البنية التحتية التحويلية المعززة للعمل المناخي والتنمية المستدامة، ويتعلق الأمر بمشاريع الطاقة المتجددة والبنية التحتية الرقمية والنقل بإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ومن المنتظر أن يدعم هذا الاستثمار استراتيجية البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى حشد 300 مليار يورو للبنية التحتية العالمية، مع تخصيص نصف هذا المبلغ لأفريقيا بحلول العام 2027.
ويخصص بنك الاتحاد الأوروبي المعني بالمناخ، أكثر من 50% من تمويله في أفريقيا لمشاريع مرتبطة بالمناخ والتحديات البيئية، مثل محطة نور ورزازات للطاقة الشمسية في المغرب، ومزرعة الرياح في بحيرة توركانا في كينيا، التي تمثل التزام بنك الاتحاد الأوروبي بدعم التحوُّل الأخضر في أفريقيا وإعطاء الأولوية للمشاريع التي تعمل على تمكين المرأة ورواد الأعمال الشباب والمجتمعات الضعيفة.
أعلن البنك الدولي أن المؤسسة الدولية للتنمية التابعة له ستخصص مبلغا قياسيا قدره مئة مليار دولار لأشد بلدان العالم فقرا.والمؤسسة الدولية للتنمية هي ذراع البنك الدولي المعنية بمساعدة أشد البلدان فقرا.
واتى الإعلان في نهاية عملية تجديد الموارد التي سمحت بجمع 23,7 مليار دولار على ما أفاد ناطق باسم البنك الدولي وكالة فرانس برس.ويشكل ذلك زيادة طفيفة مقارنة بالمبلغ الذي وعدت به الدول المانحة في العملية الأخيرة من تجديد الموارد قبل ثلاث سنوات والبالغ 23,5 مليار دولار.
ويمكن للبنك الدولي استخدام هذه الأموال للاستدانة في الأسواق المالية ما يسمح له بمضاعفة المبلغ المحشود أربع مرات تقريبا، موفرا حوالى مئة مليار دولار من القروض والهبات الجديدة، في مقابل 93 مليار في 2021.وقال رئيس البنك الدولي أجاي بانغا في بيان إن "هذا التمويل سيستخدم دعما للبلدان ال78 الأشد حاجة له".
وتساعد المؤسسة الدولية للتنمية البلدان ال78 الأشد فقرا في العالم ولا سيما في القارة الإفريقية من خلال منحها هبات وقروضا بنسب فائدة متدنية أو من دون فائدة.ولطالما حصلت المؤسسة على مواردها خصوصا من مساهمات الدول الأعضاء.
وتجتمع الأطراف المانحة كل ثلاث سنوات لتجديد هذه الموارد.وقال البنك الدولي إن العملية الأخيرة لتجديد الموارد حققت "نجاها غير مسبوق" ورأى فيه "تصويتا على الثقة والدعم من جانب المانحين والعملاء".وتشكل عملية تجديد الموارد في المؤسسة الدولية للتنمية عنصرا حيويا لعمليات البنك الدولي. ويأتي الجزء الأكبر من الموارد الموعودة من الولايات المتحدة واليابان ودول أوروبية عدة من بينها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا.
وهذه المرة، أعلنت الولايات المتحدة أنها تخصص مبلغا قياسيا للمؤسسة قدره أربعة مليارات دولار في حين زادت دول أخرى من بينها النروج وإسبانيا بشكل كبير دعمها المالي للمؤسسة.وتستخدم الأموال في تمويل مشاريع وبرامج تحفز النمو الاقتصادي وتخفف وطأة الفقر وتحسن الظروف المعيشية في مجالات عدة ولا سيما التعليم والصحة فضلا عن التكيف مع التغير المناخي.
في إطار الإصلاحات الكبرى التي يشهدها قطاع الطاقة في المغرب، أشرفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم الخميس 5 دجنبر 2024 بالرباط، على مراسم تنصيب زهير الشرفي رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، وذلك عقب تعيينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، باقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من الوزيرة.
ويأتي هذا التعيين وفق بلاغ توصل فيه موقع أحداث أنفو، في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحديث الهيئة وتحويلها إلى مؤسسة وطنية تضطلع بضبط قطاع الطاقة، تماشيا مع التطور الذي حققه قطاع الطاقة في المغرب. ويرتكز هذا الإصلاح على مراجعة الإطار القانوني المنظم لها وتوسيع اختصاصاتها لتغطية جميع مكونات قطاع الطاقة، بما فيها الكهرباء، الغاز الطبيعي، والطاقات الجديدة مثل الهيدروجين ومشتقاته، إضافة إلى مجالات الإنتاج، التخزين، النقل، والتوزيع.
وخلال مراسم التنصيب، أكّدت بنعلي أن هذه الخطوة تمثل محطة مفصلية في تعزيز الحكامة الطاقية بالمملكة، مشيرة إلى أن الهيئة ستضطلع بدور محوري في تنظيم مختلف مكونات سلسلة القيم الطاقية وفق رؤية متكاملة تدعم الانتقال الطاقي وتعزز ريادة المغرب الإقليمية والدولية في هذا المجال، مضيفة أن الإصلاحات التي تشهدها الهيئة تهدف إلى تمكينها من أداء دورها بفعالية واستقلالية تامة، لتصبح ركيزة أساسية في ضبط قطاع الطاقة الوطني. كما تسعى إلى تعزيز جاذبية الاستثمار ودعم المشاريع الاستراتيجية التي من شأنها ترسيخ مكانة المغرب كرائد إقليمي ومرجع دولي في مجال الحكامة الطاقية المستدامة.
ومن جانبه، عبّر الشرفي عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية التي حظي بها، مؤكدًا التزامه الكامل بالعمل مع مجلس الهيئة وأطرها لتحقيق المهام المنوطة بها. وأشار إلى أن هذا الإصلاح، الذي جاء بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يفتح آفاقًا جديدة للهيئة مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح هذه المرحلة الجديدة.
0 تعليق