أزيد من مائة مظاهرة متضامنة مع فلسطين خرجت بعد صلاة اليوم الجمعة بـ56 مدينة مغربية، للأسبوع 61 دون انقطاع منذ 7 أكتوبر من سنة 2023 الماضية.

ورفعت بالمملكة شعارات التضامن مع القضية الفلسطينية والإدانة لـ”الإبادة الجماعية”، بتعبير منظمة العفو الدولية في أحدث تقاريرها، التي تستمر في ممارستها إسرائيل بغزة بدعم دول من بينها أمريكا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا. وهمت هذه الوقفات مدنا من بينها: خنيفرة، وجدة، أكلميم، سيدي يحيى الغرب، إنزكان، زايو، القنيطرة، الفقيه بن صالح، بجعد، أكادير، أيت ملول، وتنغير.

وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قال محمد الرياحي، الكاتب العام للهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، إن هذه الوقفات تأتي “استمرارا للحراك الداعم لغزة العزة، وإسنادا للمقاومة الفلسطينية الباسلة التي مازالت صامدة في مواجهة العدوان الصهيوني المدعوم من أمريكا وقوى الاستكبار العالمي”.

وأضاف: “تأتي فعاليات اليوم كتأكيد للدعم المغربي الشعبي للشعب الفلسطيني، وتنديدا بحرب الإبادة المستمرة في غزة، وخاصة الشمال الذي يتعرض سكانه للتقتيل والتجويع والتهجير تنفيذا لخطة الجنرالات الصهاينة”، مردفا: “رفعت الهيئة لجمعة اليوم شعار (وما النصر إلا من عند الله) استبشارا بموعود الله تعالى في النصر القريب، ويقينا بأن مع العسر يسرا وأن بعد الضيق الفرج بإذن الله تعالى”.

وقال الرياحي: “بالمناسبة، نؤكد في الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة على وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني وسكان غزة في مطالبهم العادلة والمشروعة، وعلى رأسها تحرير كامل التراب الفلسطيني، وتحقيق الدولة الفلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس الشريف، وتثمينا لصمود المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة بكامل فصائلها ومكوناتها”.

وتابع: “نعبر عن ⁠استنكارنا الشديد للمجازر البشعة المرتكبة في حق المدنيين بغزة، وإدانتنا الصريحة للتخاذل العربي الرسمي وعجز الأنظمة العربية في دعم الشعب الفلسطيني، واستنكارنا لسياسة التطبيع العربي الرسمي مع قتلة الأطفال والنساء، ودعوتنا الأنظمة العربية والإسلامية لتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية باعتقال مجرم الحرب نتنياهو ووزيره السابق في الدفاع”.