شهدت الحلقة الأولى من مسلسل «ساعته وتاريخه» على منصة «WATCH IT»، أحداثًا غير متوقعة تدور حول طالبة جامعية من المحلة وتدرس بجامعة المنصورة، تعرضت للتهديد من أحد زملائها، يدعي أنه يحبها ويرغب في الزواج منها، بينما كانت ترفض باستمرار، ومع مرور الوقت انتشرت الشائعات بين الطلاب عن الفتاة ولاحقًا تبيّن أنّ الشاب الذي يطاردها بدافع الحب هو نفسه من يحدث عنها بالسوء في محاولة لابتزازها.
تأثير الشائعات على المجتمع
وبوجه عام تؤثر الشائعات بشكل لا يصدق على المجتمع، كونها من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات والأشخاص، وتزداد خطورتها في عصر الثورة التكنولوجية، ووسائل التواصل الاجتماعي، التي أتاحت لكل من يملك هاتف ذكي وباقة إنترنت، أنّ ينشر ما يريد، بغض النظر عن مصداقية ودقة المعلومات، فبعض الأشخاص في العصر الحالي يستغلون التقدم التكنولوجي الهائل في الإساءة للغير سواء عن حق أو باطل، وفقًا لكتاب «الدعاية والشائعات والرأي العام: رؤية معاصرة» للكاتب عبد الرزاق الدليمي.
نصائح لتجنب الشائعات
وتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إنّ الشائعات تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة فائقة، وتأثيرها أصبح خطيرا على المجتمع، ناصحة بتوخي الحذر قبل قراءة أي معلومة على السوشيال ميديا.
انفلات المعلومات يضع على الآباء والآباء والأمهات مسؤولية زيادة الوعي الثقافي والاجتماعي لدى أبنائهم، من خلال شرح الأحداث التاريخية لهم، واصطحابهم إلى المعابد والمتاحف الأثرية مرة واحدة في الأسبوع على الأقل، حسبما أكدت «خضر» لـ«الوطن».
زيادة الوعي لدى الأجيال الشابة
وترى سامية خضر أنه على المؤسسات التعليمية زيادة الوعي الوطني والاجتماعي لدى الأجيال الجديدة، حتى يتمكنوا من مواجهة الشائعات، خاصة فيما يتعلق بالأمور التاريخية، إلى جانب قيام وسائل الإعلام بتوفير المعلومات، وكشف الحقائق لتجنب لجوء الشباب إلى إعلام خارجي قد لا يكون حريصًا سلامة المجتمع.
وشارك في الحلقة الأولى من مسلسل «ساعته وتاريخه»، العديد من نجوم برنامج «كاستنج» لاكتشاف المواهب الشابة، والذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، منهم سلمى عبد الكريم وأمنية باهي وإسلام خالد وميشيل مساك ومريم كرم، بجانب ضيف شرف الحلقة النجمة مايان السيد، والحلقة قصة ورؤية قانونية للمستشار بهاء المري، وكتابة وإخراج عمرو سلامة.
0 تعليق