أشرفت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم 5 دجنبر الجاري بالرباط، على مراسم تنصيب زهير الشرفي رئيس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، وذلك عقب تعيينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، باقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من الوزيرة.
ويأتي هذا التعيين في إطار التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحديث الهيئة وتحويلها إلى مؤسسة وطنية تضطلع بضبط قطاع الطاقة، تماشيا مع التطور الذي حققه قطاع الطاقة في المغرب. ويرتكز هذا الإصلاح على مراجعة الإطار القانوني المنظم لها وتوسيع اختصاصاتها لتغطية جميع مكونات قطاع الطاقة، بما فيها الكهرباء، الغاز الطبيعي، والطاقات الجديدة مثل الهيدروجين ومشتقاته، إضافة إلى مجالات الإنتاج، التخزين، النقل، والتوزيع.
وخلال مراسم التنصيب، أكّدت بنعلي أن هذه الخطوة تمثل محطة مفصلية في تعزيز الحكامة الطاقية بالمملكة، مشيرة إلى أن الهيئة ستضطلع بدور محوري في تنظيم مختلف مكونات سلسلة القيم الطاقية وفق رؤية متكاملة تدعم الانتقال الطاقي وتعزز ريادة المغرب الإقليمية والدولية في هذا المجال.
وأضافت الوزيرة أن الإصلاحات التي تشهدها الهيئة تهدف إلى تمكينها من أداء دورها بفعالية واستقلالية تامة، لتصبح ركيزة أساسية في ضبط قطاع الطاقة الوطني. كما تسعى إلى تعزيز جاذبية الاستثمار ودعم المشاريع الاستراتيجية التي من شأنها ترسيخ مكانة المغرب كرائد إقليمي ومرجع دولي في مجال الحكامة الطاقية المستدامة.
ومن جانبه، عبر الشرفي عن اعتزازه بالثقة المولوية السامية التي حظي بها، مؤكدا التزامه الكامل بالعمل مع مجلس الهيئة وأطرها لتحقيق المهام المنوطة بها. وأشار إلى أن هذا الإصلاح، الذي جاء بتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يفتح آفاقًا جديدة للهيئة مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية لضمان نجاح هذه المرحلة الجديدة.
سيقدم البنك الإفريقي للتنمية، عما قريب، مشروع تمويل بغلاف مالي قدره 650 مليون يورو لتطوير البنيات التحتية للسكك الحديدية والمطارات، ما يعزز تنافسية المغرب في هذا المجال.
كشف عن ذلك رئيس البنك أكينوومي أديسينا،، خلال اجتماعه يوم الخميس 5 دجنبر بالرباط، مع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، موضحا أن هذا الدعم سيوجه إلى لتطوير البنيات التحتية للسكك الحديدية والمطارات، ما يعزز تنافسية المغرب في هذا المجال".
يأتي ذلك في الوقت الذي جدد أديسينا، دعم البنك المستمر للإصلاحات الهيكلية للمغرب، مشيرا إلى أن المملكة تعد الشريك الرئيسي للمؤسسة، بمحفظة مشاريع نشطة تضم 37 مشروعا بقيمة إجمالية تصل إلى 3,6 مليار دولار، تشمل قطاعات استراتيجية على غرار البنيات التحتية والطاقة والمياه والصرف الصحي والقطاع الخاص،مضيفا أن البنك صادق هذه السنة على تمويل بقيمة 1,5 مليار دولار لفائدة المملكة، ما يعكس أهمية هذه الشراكة
للإشارة، تأتي زيارة رئيس البنك الإفريقي للتنمية للمغرب في إطار المنتدى الإفريقي للاستثمار، الذي ينعقد بالرباط إلى غاية السادس من دجنبر الجاري، حيث عبر رئيس البنك في هذا الإطار عن امتنانه لجلالة الملك محمد السادس على الدعم الذي قدمه للبنك، خاصة فيما يتعلق بتنظيم هذا المنتدى.
أعلنت شركة "فيفو إنيرجي المغرب" عن دعمها لسعاد مقتدري، أول سائقة مغربية تشارك في سباق رالي داكار الذي ستقام دورته السادسة بالمملكة العربية السعودية في الفترة الممتدة من 3 إلى 17 يناير المقبل.
وتمتلك سعاد مقتدري، سائقة الراليات على الطرق الوعرة منذ عام 2008 سجلا حافلا بالإنجازات، حيث صعدت منصات التتويج في العديد من المسابقات الدولية حتى عام 2024، مما دفع ، إلى التعاقد معها وتكون شريكها الرئيسي، كما ستستعمل منتجات "شال"، لاسيما " شال في باور "، وكذلك " وزيت المحركات "شال هليكس".
هذه المبادرة جاءت لتأكيد التزام الشركة بالمساواة في الفرص ودعم مغرب التقدم من خلال تشجيع النساء في جميع المجالات، على الإيمان بقدراتهن والسعي لتحقيق أعلى مستويات التميز، حسب مسؤولي "فيفو إنرجي" في لقاء مع وسائل الإعلام، مؤخرا بالدار البيضاء.
و أشارت سلوى بنسليمان، مديرة التسويق لدى فيفو إنيرجي المغرب إلى أن دعم مقتدري في هذه المغامرة الاستثنائية لتمثيل المغرب على أعلى المستويات، يهدف إلى تثمين رياضية موهوبة وندعم رمزا للإصرار والشجاعة والشغف، خاصة في الأنشطة التي لا تزال فيها تمثيلية المرأة غير كافية، مثل رياضة المحركات.
يأتي ذلك في الوقت الذي عملت "فيفو إنرجي" على تقاسم تجربة قصة البطلة المغربية مع طلبة بعض المدارس العليا والجامعات والجمعيات الشريكة.
في هذا الإطار، أبرزت هند مجاطي العلمي، مديرة التواصل والمسؤولية الاجتماعية لدى شركة فيفو إنيرجي المغرب، أنه من خلال تسليط الضوء على مسار مهني مثل مسار سعاد التي تألقت بتفوقها على الصعيدين المهني والرياضي، فإن ذلك سيساهم في تشجيع الشباب على الإيمان بقدراتهم من خلال تقديم مثال المرأة تواجه أصعب التحديات، كما يرسل رسالة قوية حول أهمية الإيمان بالنفس ودور التعليم في تحقيق الطموحات مع التأكيد على أن هذا الأخير هو أساس أي طموح.
أشرفت وزيرة الاقتصاد والمالية ورئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، على التوقيعُ على اتفاقيات تعاون وشراكة بقيمة مالية إجمالية تفوق 340 مليون أورو بين المؤسسة المالية الإفريقية ومؤسسات وطنية، وذلك على هامش “منتدى إفريقيا للاستثمار”،في دورته الخامسة المنعقدة بالرباط .
وتهم الاتفاقية الأولى التي تبلغ قيمتها المالية 120 مليون أورو مشروع ميناء “الناظور ويست ميد” (غرب المتوسط) عبر مواكبة البنك الإفريقي للتنمية لإحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية موازاة مع مشروع الميناء، أما الاتفاقية الثانية توفر دعما من البنك الإفريقي للتنمية بقيمة 104,7 ملايين أورو لتمويل مجموعة من مشاريع تقوية إنتاج الماء ومواكبة جهود المملكة في تعميم الولوج إلى الماء الشروب إلى جانب الري الزراعي.
أما الاتفاقية الثالثة فتروم مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، بقيمة إجمالية لقرض قيمته 120 مليون أورو ستعزز الإصلاحات التي تقودها المملكة في هذا الإطار.
0 تعليق