في إطار جهود جامعة الدلتا لتعزيز القيم الأخلاقية والممارسات الإيجابية بين أفراد المجتمع الجامعي، نظمت الجامعة ندوة بعنوان “الميثاق الأخلاقي للطالب الجامعي”، برعاية الدكتور يحيى المشد، رئيس جامعة الدلتا، والدكتور محمد النجار، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ماجدة الشربيني، نائب رئيس جامعة الدلتا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

مبادئ أساسية للبيئة الجامعية الصحية

ألقى الندوة الدكتور تامر محمد صالح، عميد كلية الحقوق بالجامعة، الذي تحدث عن أهمية المبادئ الأخلاقية التي يجب أن تسود بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين. وأكد الدكتور تامر على أهمية التعاون والاحترام المتبادل بين جميع الأفراد، مشددًا على ضرورة قبول التنوع والاختلاف في الآراء والأفكار لتعزيز بيئة جامعية صحية قائمة على التقدير والاحترام بعيدًا عن الخلفيات الاجتماعية والثقافية.

الشفافية والنزاهة كركيزة للعلاقات

تناول الدكتور تامر الصدق كأحد المبادئ الأساسية التي تسهم في بناء علاقات إنسانية قوية داخل وخارج جامعة الدلتا. وأكد على أهمية الالتزام بالشفافية والمصداقية في جميع التعاملات الأكاديمية والشخصية. وأشار إلى خطر الغش الأكاديمي الذي لا يؤثر على الفرد فقط، بل يمتد ليشكل تهديدًا للمجتمع بأسره، داعيًا إلى ضرورة الالتزام بالنزاهة الأكاديمية كجزء أساسي من الميثاق الأخلاقي.

الرسالة السامية للعلم وأهمية الاستخدام المسؤول

تحدث الدكتور تامر عن أهمية أن يكون العلم وسيلة لخدمة المجتمع، وليس فقط لتحقيق مصالح شخصية. وحث الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على نشر المعرفة وتطبيقها بما يعزز من تطور المجتمع. كما شدد على أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مسؤول.

في ختام كلمته، أكد الدكتور تامر على أن الميثاق الأخلاقي يجب أن يكون منهج حياة، مشددًا على أن جامعة الدلتا هي أكثر من مجرد مكان للحصول على المعرفة؛ فهي بيئة تسهم في بناء القيم الإنسانية النبيلة. ودعا الحاضرين إلى أن يكونوا قدوة في الالتزام الأخلاقي والانتماء للوطن، والفخر بانتسابهم لهذه المؤسسة العلمية المرموقة.

جدير بالذكر، استمرت جامعة الدلتا في مسيرتها نحو التميز في مجال التعليم العالي، محققة إنجازات استثنائية وضعتها في مقدمة الجامعات المصرية (تفاصيل الخبر اضغط هناااااااااااااااااااااااااااااااا).