رئيس الجمعية الفلسفية الأردنية:المؤتمر يعدُّ الأول من نوعه في الجمعيات الفلسفية العربية.. ومصر هي الرائد عربيًّا وثقافيًّا وفلسفيًّا
افتتحت دارُ الإفتاء المصرية بالتعاون مع الجمعية الفلسفية المصرية فعاليات المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين بعنوان "الفلسفة الإسلامية: حاضرها ومستقبلها في العالم"، وذلك تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والأستاذ الدكتور مصطفى النشار، رئيس الجمعية الفلسفية المصرية.
المؤتمر الذي يُعقد في القاهرة شهد حضورَ عدد من الشخصيات البارزة في المجال الفلسفي والعلمي، من بينهم الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الذي ناب عن فضيلة شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وكذلك عبد الراضي رضوان.
وقد ألقى الدكتور أحمد ماضي، عميد كلية الآداب بجامعة الأردن السابق ورئيس الجمعية الفلسفية الأردنية، كلمةَ الضيوف التي استهلَّها بالترحيب بالحاضرين وبتوجيه الشكر والتقدير لفضيلة المفتي ودار الإفتاء على استضافتهم للمؤتمر.
وأكَّد الدكتور ماضي أن هذا المؤتمر يعدُّ الأول من نوعه في الجمعيات الفلسفية العربية، مشيدًا بمجهودات الجمعية الفلسفية المصرية التي حرصت على تنظيم هذا الحدث السنوي الهام.
وأضاف: "إن مصر هي الرائد عربيًّا وثقافيًّا وفلسفيًّا، كما قال رفاعة الطهطاوي: «مصر أم الدنيا» ونشكر الله على أن جمعنا في هذا المؤتمر الهام الذي يساهم في استشراف مستقبل الفلسفة الإسلامية."
ويهدُف المؤتمر إلى تسليط الضوء على مستقبل الفلسفة الإسلامية في العالم ودورها المحوري في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية المعاصرة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين المفكرين والفلاسفة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
0 تعليق