للمتابعة اضغط هنا

الشاي والدخان هل يخفون خلفهم مفهوم الرشوة، أمين الفتوى يكشف الحقيقة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

في تصريحات هامة، أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على دور المصطلحات الصحيحة في تشكيل الفكر المجتمعي وتأثيرها على السلوكيات اليومية. 

تناولت تصريحاته قضية خطيرة تتعلق بتقنين السلوكيات غير الأخلاقية، وخاصة ظاهرة الرشوة، التي يتم إغفالها تحت مسميات ملطفة.

ea7535f1da.jpg

غياب المصطلحات الصحيحة: تأثيرات اجتماعية خطيرة

وأوضح الدكتور فخر أن غياب المصطلحات والمعاني الدقيقة يؤدي إلى إشكاليات اجتماعية عميقة.

 حيث يلجأ الناس في كثير من الأحيان إلى تجميل الواقع السيء بكلمات تُحسن من معانيه، مما يجعلهم يعتقدون أنهم على حق بينما هم يرتكبون أخطاء جسيمة.

تغيير المفاهيم: من الرشوة إلى “الإكرامية”

خلال حديثه، أشار أمين الفتوى إلى أن مصطلحات مثل "الإكرامية" و"الشاي بتاعنا" أصبحت جزءًا من الحياة اليومية للعديد من الناس. 

ولفت إلى أن هذه العبارات قد تحولت إلى سلوكيات اعتيادية لا يشعر الأفراد معها بالاستنكار، مما يعكس طبيعة التفكير السائدة حول هذه الأمور.

تسمية الأمور بمسمياتها

شدد الدكتور فخر على ضرورة تسمية الأشياء بمسمياتها الصحيحة، مؤكدًا أن أي مبلغ يُدفع بغير وجه حق يُعتبر رشوة

وحذر من التراخي في استخدام هذه المصطلحات، حيث إن تغيير اسم الرشوة إلى "إكرامية" أو "هدية" يجعل الشخص يغفل عواقب أفعاله، مما يسهل انتشار هذه السلوكيات الضارة.

فهم مفهوم الرشوة

طرح الدكتور فخر تعريفًا واضحًا للرشوة، مشيرًا إلى أنها المال المدفوع لأداء مصلحة معينة من قبل موظف ما. 

واعتبر أن الفهم الصحيح للرشوة يساعد في نبذ هذه الممارسات من المجتمع، ويعزز من وعي الأفراد بمخاطرها.

هل يجوز دفع الرشوة عند الضرورة؟

ردًا على سؤال حول جواز دفع الرشوة في حالات الضرورة للحصول على حق، أوضح الدكتور فخر أنه لا توجد "نية حسنة" في المعصية، فالمعصية تظل معصية بغض النظر عن النية. 

واستشهد بقول الإمام السيوطي: "ما حرم أخذه حرم إعطاؤه"، مشددًا على أن ما يُحرم أخذه لا يجوز إعطاؤه أيضًا.

30bd30106d.jpg

الاستثناءات والطرق البديلة

استثنى الدكتور فخر الحالات التي قد تستدعي دفع الرشوة بعد استنفاد جميع الطرق الممكنة للحصول على الحق. 

وأكد على أهمية البحث عن وسائل قانونية أخرى، مثل الشكوى للرؤساء أو البحث عن مساعدة من جهات أخرى، قبل اللجوء إلى دفع الرشوة.

ختامًا، أكد الدكتور علي فخر على أن دفع الرشوة للحصول على الحق، رغم كونه يُعتبر حرامًا في حق الآخذ، يمكن أن يُفهم في سياقات معينة كضرورة ملجئة. 

لكنه أكد على أهمية العمل على تغيير هذا الواقع والبحث عن حلول بديلة، مشددًا على ضرورة تعزيز الثقافة المجتمعية حول هذا الموضوع الحساس.

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق