للمتابعة اضغط هنا

"بحوث الاقتصاد الزراعي" ينظم ورشة عمل حول الدوافع المصرية للانضمام لـ«البريكس»

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام
google news

نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "الدوافع المصرية للانضمام لمجموعة بريكس BRICS، تحت إشراف الدكتور عبد الوكيل محمد ابو طالب القائم بأعمال مدير المعهد.

واستهدفت ورشة العمل والتي ألقاها الدكتور على عاصم فؤاد الأستاذ المتفرغ بقسم الاقتصاد الزراعي جامعة القاهرة التعريف بمجموعة بريكس وأهدافها ومميزاتها، مكانة مجموعة بريكس في الاقتصاد العالمي، الأداء الاقتصادي لمجموعة بريكس، القيمة الاقتصادية لمجموعة بريكس، عرض للمعايير التراكمية الهيكلية لتحقيق التنمية الاقتصادية، المؤشرات الاقتصادية لدول مجموعة بريكس، علاقة مصر بدول مجموعة بريكس قبل الانضمام لعضويته، عرض للمزايا والتحديات لمصر كعضو في مجموعة بريكس، توسع مجموعة بريكس عالميا.

حضر ورشة العمل أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية، وبعض الخبراء والمختصين.

ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين، توصلت ورشة العمل إلى مجموعة من التوصيات منها التأكيد على توافق استراتيجيات مصر التصديرية لمواجهة المنافسة داخل دول البريكس، والعمل على تنمية معدل الصادرات المصرية إلى دول البريكس لتحسين وضع الميزان التجاري المصري، وتطبيق استراتيجيات فعالة لرفع كفاءة القدرة التنافسية في القطاعات التي يعتمد عليها الاقتصاد المصري لتلبي متطلبات دول البريكس.

كما نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "تدوير المخلفات الزراعية وتعظيم الاستفادة منها" إعداد دكتورة فاتن سمير أبو اليزيد، وتعقيب  الدكتور ربيع على يونس، وقد استهدفت التعريف بالمخلفات الزراعية وأنواعها، والجوانب الفنية والعلمية لتدوير النواتج الثانوية الزراعية، والطرق المتبعة لدي المزارعين للتخلص منها، وأسباب ومبررات استخدام وتدوير المخلفات الزراعية، والآثار الناجمة عن استخدام المخلفات الزراعية وإعادة تدويرها، المشاكل التي تواجه المزارعين عند القيام بعمليات إعادة التدوير.

وأوصت الورشة بالعمل على منع حرق المخلفات النباتية بالحقول لمنع تلوث البيئة، وتحويلها إلى منتجات اقتصادية صديقة البيئة، والعمل على توفير المعدات والأدوات والآلات اللازمة لعملية التدوير، مع تشجيع القطاع الخاص وخاصة شباب الخريجين للعمل في مجال تدوير ومعالجة المخلفات الزراعية، مع زيادة التوعية بأهمية مشروعات التدوير ومدى جدواها الاقتصادية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق