للمتابعة اضغط هنا

غارات إسرائيلية على لبنان وقطاع غزة يسفر عن شهيدين في جباليا

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابعنا علي تليجرام

أفادت وسائل إعلام عربية ، اليوم ، عن تنفيذ الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على عدة بلدات في جنوب لبنان، منها عدلون والقليلة وأنصارية وطيردبا ، واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل ومواقع مدنية، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة، بالإضافة إلى حالة من الذعر بين السكان.

 

وأكدت مصادر محلية أن هذه الغارات تأتي في إطار التصعيد العسكري المستمر بين إسرائيل والمجموعات المسلحة في المنطقة. وقد أطلق الطيران الإسرائيلي عدة صواريخ على المواقع المستهدفة، مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل وإصابة بعض المدنيين بجروح. 

 

في سياق متصل، ذكرت تقارير إخبارية أن الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على لبنان، بل شملت أيضًا منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة. حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً في المنطقة، مما أسفر عن استشهاد اثنين من المدنيين. 

 

وأوضحت المصادر أن الضحايا هم من سكان المنطقة، وقد انتشلت فرق الإنقاذ جثامينهم من تحت الأنقاض. وتأتي هذه الغارات في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة الإسرائيلية بسبب الوضع الأمني المتدهور، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة.

 

وعقب هذه الأحداث، تواصلت الدعوات الدولية لوقف التصعيد وإيجاد حلول سلمية للأزمة، حيث عبّر العديد من القادة عن قلقهم من تداعيات هذا التصعيد على المدنيين في كل من لبنان وفلسطين. ويتطلع المجتمع الدولي إلى تدخل عاجل لتجنب المزيد من التصعيد والحد من العنف في المنطقة.

 

مسؤول إسرائيلي يكشف رفض اليونيفيل طلب إسرائيل بسحب قواتها من حدود لبنان

 

كشف مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" عن أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" قد رفضت طلبًا إسرائيليًا بسحب قواتها مسافة 5 كيلومترات على الأقل من الحدود اللبنانية. ويأتي هذا التطور في وقت حساس يشهد فيه الوضع الأمني في المنطقة توترًا متزايدًا.

 

وأوضح المسؤول أن قرار بقاء قوات اليونيفيل في مواقعها جاء بعد مشاورات مع الدول المساهمة في القوة، والتي تشمل عددًا من الدول الأوروبية. وأشار إلى أن هذا القرار يعكس الالتزام الدولي بالحفاظ على استقرار المنطقة، رغم الضغوط الإسرائيلية للقيام بتغييرات على وضع القوات.

 

وأكد المسؤول الإسرائيلي أن تل أبيب كانت تأمل في أن يتمكن سحب قوات اليونيفيل من تعزيز الأمن على الحدود، لكن التقييمات الحالية لم تساند هذا الطلب. وأضاف أن إسرائيل تعتبر أن وجود اليونيفيل في مواقعها الحالية قد يشكل عقبة أمام الجهود الرامية إلى تحسين الأمن في المنطقة.

 

في السياق ذاته، أشار بعض المراقبين إلى أن هذا الرفض يعكس أيضًا ديناميكية معقدة بين الأمم المتحدة وإسرائيل، حيث تشعر تل أبيب بالقلق من أن اليونيفيل قد لا تتمكن من مواجهة التهديدات الأمنية التي تشكلها الجماعات المسلحة على الحدود. ومن المتوقع أن تستمر المناقشات حول دور اليونيفيل في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مع تصاعد التوترات في الأشهر الأخيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق