أحيانا ما يرتبط ذكر المدن الأسيوية بالمدن المزدحمة المليئة بالفوضى أو حركة المرور البطيئة لحد الزحف وطنين عشرات الآلاف من الدراجات النارية الذي لا ينقطع.
لطالما كانت للمدن الهندية سمعة سيئة مرتبطة بالضباب الدخاني والتلوث، بينما العاصمة الإندونيسية الضخمة جاكرتها فتوصم بالازدحام المروري الذي يتسبب في إطالة مدد الرحلات من 10 إلى 15 دقيقة خلال حركة المرور السلسة إلى ساعتين وثلاث ساعات بسبب الازدحام.
ولكن رغم ذلك، لدى بعض المدن الأسيوية مسارات تنزه تستحق الاستكشاف. وأدرج موقع حجوزات السفر “أجودا” عددا من الأماكن التي تعطي “نظرة لا مثيل لها على بعض أكثر المدن الأسيوية النابضة بالحياة” وتقدم “المزيج المثالي لحياة المدينة وطبيعتها”.
وفيما يتعلق بالأقل تطلبا جسديا-رغم أنها أحيانا تشهد حرارة شديدة أو رطوبة وأمطارا في موسم الرياح الموسمية-فهي محمية غابات بوكيت ناناس في كوالالمبور، أكبر مدينة في ماليزيا وتضم برجي بتروناس، وهو ما كان أطول بناء في العالم في فترة التسعينات.
وقال فريق أجودا إن المحمية توفر “خبرة فريدة في التنزه سيرا عبر غابة مطيرة استوائية في وسط المدينة “والمسار “سهل نسبيا”.
وتتم دعوة زوار تايبيه لخوض تجربة “تسلق قصيرة ولكن تستحق” لتل الفيل حيث يمكنهم مشاهدة مناظر رائعة لخط السماء الشهير في المدينة التايوانية.
ومن أجل السير لفترة أطول، ينصح فريق أجودا بالتوجه إلى سول وصعود جبل ناماسان باتجاه برج “إن سول” المميز، لمشاهدة المدينة في الأسفل.
وفي الأيام الخوالي، قبل استعادة الجيش السيطرة على ميانمار في 2021 وانزلاقها مجددا إلى حرب أهلية، كانت يانجون (أو رانجون)، وهي أكبر مدينة بالبلاد، فرصة للمسافرين للتجول حول بحيرة إينيا ذات الواجهة المليئة بالزهور في عالم بعيد عن صخب المدينة، والأرصفة منعدمة الملامح .
وعبر الحدود بين ميانمار وتايلاند يقع تشيانج ماي ومسار مصطف بالأشجار وصولا إلى جبل دوي سوثيب البالغ ارتفاعه 1600 متر الذي يقع عليه معبد بوذي يرجع إلى القرن الـ14، يحمل الاسم نفسه، وهو آخر محطة يتم الوصول إليها بعد صعود 306 درجات.
0 تعليق