يقيس مجموع البضائع والخدمات..الناتج الداخلي للمغرب يرتفع إلى أزيد من 1463 مليار درهم

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أنهى اقتصاد المغرب سنة 2023 على ارتفاع لناتجه الداخلي الإجمالي بنسبة 10 في المائة، مقارنة بسنة 2022، وذلك بعدما سجل أزيد من 1463 مليار درهم، حسب المندوبية السامية للتخطيط، حول الحسابات الوطنية للقطاعات المؤسساتية لسنة 2023.

ويقصد بالناتج الداخلي الإجمالي، المقياس النقدي لمجموع البضائع والخدمات التي ينتجها بلد ما، والذي يستعمل عاد من طرف ومختلف المنظمات والمؤسسات للمقارنة بين الدول،ومدى تقدمها الاقتصادي.

بالعودة إلى تقرير المندوبية، وفقت هذه الأخيرة على تصدر الشركات المالية وغير المالية للائحة المساهمين في الناتج الداخلي الإجمالي، وذلك بنسبة 45.1 في المائة، بينما حلت الإدارات العمومية في المرتبة الثاني بحصة 15.2 في المائة، فيما ساهمت

الأسر والمؤسسات غير الربحية في خدمة الأسر ب 29,6 في المائة في الناتج الداخلي الإجمالي عوض 28,6 في المائة السنة الماضية.

ومن جهته سجل صافي الضرائب على الإنتاج والواردات تحسنا ب 0,5 نقطة مقارنة مع سنة 2022 ليبلغ 10,1 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي.

هذه التطورات تزامنت كذلك مع ارتفاع الدخل الوطني المتاح بنسبة 9.7 في المائة، مستقرا عند 1575,6 مليار درهم، تقول المندوبية عازية ذلك إلى تحسن دخل الشركات والأسر و والمؤسسات غير الهادفة للربح في خدمة .

و ارتفع إجمالي الدخل المتاح للأسر بنسبة 9,6 في المائة، ليبلغ 996 مليار درهم سنة 2023 ، مثلت فيها مساهمة الأجور نسبة 45 في المائة.، فيما ساهم الدخل المختلط المتضمن لإجمالي فائض خدمة السكن ب 40 في المائة من إجمالي الدخل المتاح للأسر مسجلا ارتفاعا ب 14 في المائة، بلغت مساهمة كل من صافي دخل الملكية والتعويضات الاجتماعية وصافي التحويلات الأخر نسبة 31.9 في المائة.

من جانبها، ساهمت الضرائب على الدخل والثروة (المكونة أساسا من الضرائب على الأجور) والمساهمات الاجتماعية سلبيا بنسبة 16,9 في المائة في تكوين الدخل المتاح للأسر.

ياتي ذلك في الوقت الذي امتص الاستهلاك النهائي للأسر 88,9 في المائة من إجمالي الدخل المتاح للأسر. وهكذا بلغ معدل ادخار الأسر 11,4 في المائة، يشير التقرير.


في إطار التزامه بالعمل الاجتماعي، أعلن الفاعل الاتصالاتي "إنوي" عن إطلاق حملة تبرع بالدم على المستوى الوطني.

هذه المبادرة التضامنية، ستشهد مشاركة أكثر من 800 متطوع، فيما ستنطلق ابتداء من 5 دجنبر في 8 مدن بالمملكة هي مراكش، بوجدور، فاس، أكادير، الدار البيضاء، الحسيمة، ورزازات ووجدة، وهو ما يعني تنظيم 16 حملة لجمع الدم بهدف المساهمة في تلبية احتياجات تحاقن الدم، حسب بلاغ للشركة توصلت به جريدة "الأحداث المغربية".

المبادرة أطلقها الفاعل الاتصالاتي بالتعاون مع الجمعيات الشريكة لمبادرة "دير يديك"، حيث يراهن على هذه الجمعيات من أجل المتطوعين والمتبرعين، وذلك فضلا عن التنسيق مع مراكز تحاقن الدم الوطنية لتحسين عملية الجمع والتوزيع، توضح الشركة، مشيرة إلى أنه بفضل هذا الجهد الجماعي وتعبئة النسيج الجمعوي، تبعث "إنوي" برسالة توعوية وتحسيسية للمغاربة بمدى أهمية التبرع بالدم وتشجيع روح التضامن الوطني.

وتبعا لذلك، حسب البلاغ، تهيب إنوي بجميع المواطنين المغاربة إلى المشاركة الفعالة في هذه المبادرة النبيلة من خلال التوجه إلى جلسات التبرع بالدم المنظمة في مدنهم.

كما تم إطلاق دعوة للمتطوعين عبر المنصة www.diriddik.ma بهدف حشد أكبر عدد ممكن من المتبرعين والتوعية بأهمية وضرورة التبرع بالدم على المستوى الوطني.


من المتوقع أن يطلق تجمع ‫« ‬داهمكو »، وهو نتاج شراكة استثمارية بين المغرب والإمارات العربية المتحدة، مشروعا كبيرا للهيدروجين الأخضر، بمدينة الداخلة، باستثمار يفوق 25 مليار دولار‫.‬

ويأتي هذا المشروع ضمن المخطط الملكي لتشجيع الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، حيث كان جلالة الملك محمد السادس ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قد وقعا، يوم 4 دجنبر 2024 في أبو ظبي، إعلان ‫« ‬نحو نحو شراكة مبتكرة ومتجددة وراسخة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة »، تضمن عددا من المجالات ذات الأولوية، ضمنها الطاقات المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته ‫.‬

وسيتم تشغيل هذا المشروع باستخدام مصادر طاقة نظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث سيستفيد من قربه من ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يخطط المغرب لجعله ميناء استراتيجيا‫.‬

وسينفذ المشروع المغربي الإماراتي، الذي لإنتاج مليون طن من الآمونيا الخضراء في المرحلة الأولى، بحلول سنة 2031، على مساحة تفوق نصف مليون هكتار، حيث من المتوقع أن يوفر مناصب شغل تصل لحوالي 3100 فرصة عمل، وفق ماكشفته صحيفة إيلاف‫.‬

وأوضح ذات المصدر، أنه جرى بالفعل تأمين الأراضي والحقوق القانونية اللازمة للمشروع، الذي يعد جزءا من استراتيجية المغرب لتعزيز مكانته كمركز للطاقة المتجددة، مبرزا أنه سيعتمد على تقنيات حديثة مثل عملية ‫« ‬هابر - بوشث‫ »‬، مع استخدام الإلكتروليزر القلوي لإنتاج الهيدروجين الأخضر بكفاءة عالية‫.‬

ومن المتوقع أن يوجه إنتاج هذا المشروع أساسا إلى الدول الأوروبية، خصوصا في المرحلة الأولى من خلال تخصيص الكميات المنتجة إلى سوق ‫« ‬أمستردام – روتردام- أنتويرب‫ »‬ في هولندا وبلجيكا، على أن يتم توجيه جزء من الإنتاج للسوق المغربي في المراحل الموالية‫.‬

ومن المنتظر أن يتم توقيع الاتفاق النهائي بخصوص هذا المشروع في الربع الأول من سنة 2025، على أن تنطلق العمليات التجارية بعد ذلك بـ6 سنوات، وفق ما أكده الرئيس التنفيذي لشركة "داهمكو"، توم هانسون، الذي أكد أن المشروع يسير"وفق الجدول الزمني المحدد‫.‬


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق