شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في مأدبة العشاء مع ولي عهد النرويج ووزيرة التنمية الدولية، بحضور كبار مسئولي الشركات النرويجية والصناديق الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس إلى النرويج ضمن جولته الأوروبية.
وألقى الرئيس كلمة خلال العشاء، أكد فيها على أن الحكومة المصرية، تبنت خطة طموحة لتحسين مناخ الاستثمار، وتعزيز دور القطاع الخاص فى قيادة التنمية الاقتصادية من خلال توفير حوافز وتسهيلات للمستثمرين الأجانب، وتذليل أية عقبات قد تواجههم.
وقال الرئيس السيسى، إنه حرص خلال كافة لقاءاته، على تناول أهمية تعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين، مبرزًا الأهمية الكبيرة التى توليها الحكومة المصرية، لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرى، الذى يوفر العديد من الفرص فى مختلف القطاعــات الحيويـــة ذات الأهميــــة المشــــتركة، مثل: الطاقة بمصادرها التقليدية والجديدة والمتجددة والخضراء، والنقل، والبنية التحتية، والصناعة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يتسق مع الخطط والأهداف الطموحة، لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافى الإستراتيجى والفريد لمصر.
نص الكلمة..
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب السمو، الأمير/ هاكون.. ولى عهد النرويج،
السيدة/ آن بيث.. وزيرة التنمية الدولية بالنرويج،
السادة رؤساء الشركات والصناديق الاستثمارية،
الحضور الكريم:
فى البداية، أود الإعراب عن سعادتي بزيارة بلدكم الصديق، وما حظيت به والوفد المرافق لي، من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما أود الإشادة بما شهدته مباحثاتي اليوم، مع جلالة ملك النرويج، ودولة رئيس الوزراء، ورئيس البرلمان، ولجنة الشئون الخارجية والدفاع، من توافق في الرؤى، حول حرص البلدين على تعميق مختلف أوجه التعاون الثنائى؛ سياسياً واقتصادياً وثقافياً.
السيدات والسادة:
لقد تبنت الحكومة المصرية، خطة طموحة لتحسين مناخ الاستثمار،وتعزيز دور القطاع الخاص فى قيادة التنمية الاقتصادية من خلال توفير حوافز وتسهيلات للمستثمرين الأجانب، وتذليل أية عقبات قد تواجههم.
وقد حرصت خلال كافة لقاءاتى، على تناول أهمية تعزيز التعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين، وأبرزت الأهمية الكبيرة التى توليها الحكومة المصرية، لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرى، الذى يوفر العديد من الفرص فى مختلف القطاعــات الحيويـــة ذات الأهميــــة المشــــتركة مثل الطاقة بمصادرها التقليدية والجديدة والمتجددة والخضراء، والنقل، والبنية التحتية، والصناعة، والزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما يتسق مع الخطط والأهداف الطموحة، لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافى الإستراتيجى والفريد لمصر.
من هذا المنطلق، أدعو كافة الشركات والصناديق الاستثمارية النرويجية، لتعزيز التواجد فى السوق المصرى، والبناء على النجاحات القائمة بالفعل، الخاصة بالتعاون بين عدد من كبرى الشركات النرويجية والجانب المصرى. ولعل لقاءنا اليوم؛ يمثل فرصة مهمة للتعرف على رؤيتكم، لزيادة الاستثمارات النرويجية فى مصر، واتخاذ خطوات تنفيذية لتحقيق ذلك.
ختامًا:
أشكر الجانب النرويجى على تنظيم هذا اللقاء، الذى سيسهم فى مزيد من تعميق العلاقات المصرية النرويجية، على مختلف المستويات، وأشكر سمو ولى عهد النرويج على الحضور، بما يمثل رسالة مهمة، تبرز حرص البلدين على مزيد من الارتقاء، بهذه العلاقات التى نقدرها كثيرا.
شكرا جزيلا، وأتطلع للاستماع إليكم. شكرا لكم جميعا وعيد ميلاد مجيد عليكم.
0 تعليق