شهدت قرية ساقية المنقدي بمركز أشمون في محافظة المنوفية حادثة مؤسفة، حيث لقي الطفل أحمد مكاوي، البالغ من العمر 15 عامًا، مصرعه إثر اعتداء صاحب الورشة التي يعمل بها عليه بقطعة خشبية على رأسه، مما أدى إلى وفاته في الحال.

تفاصيل الواقعة
وفقًا لروايات الأهالي، كان أحمد، الذي يعمل في ورشة لتصنيع الصدف منذ عامين، يؤدي مهامه اليومية عندما نشب خلاف غير معلوم الأسباب بينه وبين صاحب الورشة، تطور الخلاف إلى اعتداء الأخير عليه بقطعة خشبية، أسفر عن إصابته إصابة قاتلة.

الأجهزة الأمنية تتدخل
على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية وتمكنت من إلقاء القبض على المتهم. تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث ودوافع الجريمة.

تصريحات الأسرة
في حديثه، قال والد الطفل، محمد مكاوي:"أحمد كان يتحمل مسؤولية كبيرة رغم صغر سنه، وكان دائمًا سندًا لي ولأسرته، لم يخبرني عن أي مشكلة مع صاحب الورشة، ولو كان هناك شيء كنت سأتدخل لحل الأمر، الآن كل ما أريده هو القصاص العادل لابني".

من جهتها، عبرت والدة الضحية عن حزنها العميق بقولها: “أحمد كان كل حياتي وسندي في الدنيا. الآن فقدته دون أي سبب واضح”.

غضب في القرية
الحادثة أثارت حالة من الغضب بين أهالي القرية الذين طالبوا بالقصاص السريع والعادل من المتهم، معربين عن استيائهم من هذا العنف غير المبرر.

تحقيقات النيابة
النيابة العامة تواصل تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث، حيث سيتم الاستماع إلى شهادة شهود العيان وتحليل الأدلة للوصول إلى تفاصيل الجريمة ودوافعها.