لم تكن قصة الفتاة البريطانية آبي همفريز، عادية منذ يوم ولادتها، عاشت حياة مأساوية قبل أن تتوفى بشكل درامي بعد عثور عائلتها عليها بعد اختطافها عندما كانت رضيعة، فما القصة؟ وكيف عانت قبل وفاتها التي هزت العالم؟
اختطفت وهي طفلة وتوفيت بمأساة
آبي همفريز، التي اختطفت من المستشفى عندما كانت طفلة حديثة الولادة على يد امرأة تنكرت في هيئة ممرضة، توفيت منذ ساعات، بسبب إصابتها بورم في المخ، بعد 3 عقود من اختفائها الصادم.
قصة آبي، بدأت في يوليو 1994، حينما اختطفت من سريرها في المركز الطبي الملكي في نوتنجهام، وعمرها لم يتخط 3 ساعات، حينها ظهر والداها روجر وكارين على شاشة التليفزيون يكشفان اختطافها، في واقعة كانت حديث بريطانيا وقتها، واستغرقت عمليات البحث والتحري نحو 16 يومًا صعبة قبل العثور على آبي، بحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية.
عائلة الفتاة اتخذت قرارا بالانتقال إلى نيوزيلندا على أمل حياة أكثر لطفًا، وهناك واجهت العائلة، بعد 27 عامًا، مأساة أكثر خطورة، حيث توفيت كارين والدة آبي، بسرطان الثدي عام 2020، وتعرضت الابنة لورم في المخ من الدرجة الرابعة، في عمر يناهز 30 عامًا.
وكشف كارل سوندجرين، زوج آبي، الخبر المفجع منذ ساعات، إذ كتب عبر حسابه على «فيسبوك»: «توفيت ابنتنا الجميلة آبي بسلام أمس، محاطة بأحبائها، لقد قاتلت بشدة وبكل قوة ورشاقة لمدة تزيد عن 4 سنوات، ويمكنها الآن أن تستريح أخيرًا».
كيف عانت الفتاة قبل وفاتها؟
علمت آبي أن الصداع الذي عانت منه في الأسابيع التي تلت وفاة والدتها، لم يكن نتيجة للحزن كما افترضت، بل نتيجة لمعاناتها من ورم في المخ من الدرجة الرابعة، «كانت آبي قوية للغاية، وابتسامتها المعدية ستبقى إلى الأبد في قلوبنا»، هكذا وصفها زوجها.
وتأتي شهرة الفتاة الراحلة، حيث وصفت عملية اختطافها بأنها واحدة من أكثر حالات الاختطاف جرأة في تاريخ بريطانيا، وهي القضة التي أثارت مطاردة من قبل الشرطة على مستوى البلاد.
0 تعليق