أعلنت الفنانة منى فاروق إصابتها بـ شلل في المعدة بسبب حقن التخسيس، وحرصت منى فاروق على نصح متابعينها ومحبينها ألا يستخدموا حقن التخسيس وأن يبتعدوا عنها بسبب مخاطرها الكبيرة التي كادت تؤدي بحياتها إلى الوفاة.

منى فاروق تعلن إصابتها شلل في المعدة

أرفقت الفنانة منى فاروق منشور عبر خاصية القصص القصيرة عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام وأعلنت منى فاروق خلال حديثها تعرضها لـ شلل في المعدة بسبب حقن التخسيس كما حذرت جمهورها من استخدامها، وقالت منى فاروق في منشورها: "الحمد لله على كل حال.. توقف في الجهاز الهضمي توقف مؤقت عندي تهيج قولون مع إمساك وعندي جرثومة المعدة عندي التهاب معدة ونزيف بسبب شرخ محتاجة منظار قولون ومنظار المعدة".

واختتمت منى فاروق حديثها طالبة من جمهورها ومتابعينها الدعاء لها بالشفاء العاجل من أزمتها الصحية، كما حذرتهم من استخدام حقن التخسيس بسبب المخاطر التي تؤدي لها، وقالت في منشورها الذي يرصده موقع تحيا مصر: "يارب تعدي على خير وكل دا بسبب حقنة تخسيس خدو بالكم من صحتكم أرجوكم وقفوها وادعولي بالشفاء العاجل".

مخاطر حقن التخسيس 

تشمل المخاطر المحتملة لحقن التخسيس تأثيرات سلبية على عدة أنظمة في الجسم، من أبرز هذه المخاطر الذي رصدها موقع تحيا مصر:

1. أضرار على القلب والأوعية الدموية

   بعض حقن التخسيس تحتوي على مركبات تحفز الجسم على إفراز مواد كيميائية قد تزيد من معدل ضربات القلب أو ترفع ضغط الدم. هذه التأثيرات يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل السكتات القلبية أو الجلطات الدموية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية سابقة.

2. التأثيرات الجانبية على الجهاز العصبي

   العديد من الحقن تحتوي على مواد قد تؤثر على الجهاز العصبي، مما يسبب القلق، الأرق، أو اضطرابات في المزاج. في بعض الحالات، قد يتسبب الاستخدام المفرط في حدوث مشاكل نفسية مع مرور الوقت، مثل الاكتئاب أو القلق المزمن.

3. الآثار السلبية على الجهاز الهضمي

   بعض أنواع حقن التخسيس قد تتسبب في اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان، القيء، الإسهال أو الإمساك. هذه الأعراض لا تقتصر فقط على إزعاج المريض، بل قد تؤدي إلى خلل في امتصاص العناصر الغذائية الضرورية للجسم.

4. إجهاد الكبد والكلى

   المواد الكيميائية الموجودة في بعض الحقن قد تزيد من العبء على الكبد والكلى، ما يعرض هذين العضوين للخطر على المدى الطويل. مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تلف الكبد أو الكلى، ما يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا.